Saturday, December 31, 2005

حديث الأصابع

تأثراً ب امسسني ... فأحيا و بمجرد اللمس

ما أقدرش أشوف لوحة أو صورة و ما ألمسش تفاصيلها بأطراف صوابعى
و الخشب المعشّق و شغل الفرفورجيه و حاجات الخزف و الصينى
و الإزاز الملون و الشمع و السيراميك المرسوم عليه

بحب ألمس ورق الشجر و الورد خاصة لما يكون مندّى
وبحب ملمس القطيفة و القطن و الجلد الطبيعى
و ورق الكتب القديمة و حتى الجديدة
و سرسوب المية المندفع من الحنفية
و صابونة الوش أول ما تنفتح من كيسها
بحب أمرر صوابعى على الكيبورد كأنى بعزف
و الماوس و السى دى و شاشة المونيتور

و أكتر حاجة بحبها إن المطر يلمس وشى
و أحب لمسة مسح الدموع من على الخد


بأحب ألمس الدقيق و هو مفروش قبل العجن
و أحب فركة الملح و الفلفل الأسود
و حبات الرز و هى بتتنقى و الشعرية قبل ما نحمرها
و المكرونة المقصوصة فى المية بعد ما تتسلق
و الطماطم و الخيار و الفلفل الأخضر الطازة

و بأحب ألمس برجلى رملة البحر المبلولة
و البلاط و هو ساقع
و الأرض و هى غرقانة مية
و الخشب و هو دافى و السجاد لما يكون ناعم

ما بعرفش أشوف طفل و ما ألمسش وشه، عينيه، ودانه، شفايفه، كف إيديه و رجليه


لما أكون بردانة، بادفى إيدى الشمال بإيدى اليمين
و لما أكون متضايقة، بأفرد اليمين و أطبطب عليها بالشمال
لما أقابل صديقة، إيدى تلقائيا بتتجه لإيديها، أو على كتفها، بحس إن دى أكبر وسيلة تواصل بمعنى "أنا بحبك"
و أمّا أشوفها حزينة، بأبقى عايزة أخدها فى حُضنى و أحتويها كاملاً من غير ما هى تتطلب

Saturday, December 24, 2005

بيت الكريتلية

من أجمل ما زرت فى القاهرة القديمة، بيت الكريتلية المعروف بإسم "متحف جاير اندرسون"، الواقع خلف مسجد إبن طولون.
للأسف مدة زيارتى داخل البيت كانت محدودة، لكنى لم أرد الخروج أبداً، و تخيلت أنى أميرة داخل قصرها، أتجول به، ألمس حوائطه، أُمتّع عيناى بتُحفه و أنظر من مشربياته :)

بيت الكريتلية بناه محمد بن الحاج سالم بن جلمام الجزار عام 1631م/ 1041هـ و تعاقبت الأسر الثرية فى السكن فيه حتى سكنته سيدة من جزيرة كريت فعرف منذ ذلك الحين بيت الكريتلية أو الكردلية.

فى عام 1928، نزعت مصلحة التنظيم ملكية هذين البيتين وأرادت هدمهما تنفيذا لمشروع التوسع حول جامع ابن طولون، لكن لجنة الآثار العربية أعترضت على ذلك ثم بدأت فى تجديدهما واصلاح مافيهما.



فى عام 1935، تقدم الميجور جاير اندورسون الذى كان طبيبا في الجيش الإنجليزي بطلب إلى لجنة الآثار العربية بأن يسكن البيت على أن يقوم بتأثيثه على الطراز الاسلامى العربى ويعرض فيهما مجموعته الأثرية من المتقنيات الاسلامية على أن يصبح هذا الأثاث ومجموعة الآثار ملكا للأمة المصرية بعد وفاته أو حين يغادر مصر نهائيا.
فى عام 1940، توفى أندورسون و أصبح البيت وما فيه ملك مصلحة الآثار العربية التى حولته إلى متحف بإسم جاير أندورسون.

يوجد بالبيت سبيل لسقاية الناس، كان المزملاتى أو خادم السبيل يناول الماء لمن يطلبه من خلال شباكين بحجرة السبيل، حيث يغرف الماء من بئر عميقة تتوسط الحجرة وهى التى كانت تُملأ بماء النيل العذب.


صحن الدار عبارة عن فناء واسع أقرب إلى شبه المنحرف فى شكله، تتوسطه فسقية من الرخام الأبيض.


يوجد فى مقعد أهل الدار خورستانات (دواليب حائطية) مزخرفة بزخارف نباتية وضعت بها بعض الآنية الزجاجية


تتزين حوائط السلاملك (قاعة الاستقبالات الخاصة بالرجال) بمجموعة عتيقة من المسدسات القديمة و
مجموعة من السيوف و يوجد الدواليب والخورستانات المزخرفة الواجهات وبها آنية وآباريق من الخزف والزجاج.

يوجد برواق التصاوير والرسومات مجموعة نادرة من التصاوير والرسومات: تصاوير صيد، تصاوير احتفال وطرب، تصاوير لمناظر برية وأزهار وطيور





يميز الحرملك (قاعة الحريم) المشربيات الكبيرة فى كل جهة من القاعة وهى تطل على كل جهات المنزل الداخلية والخارجية حيث تتابع من ورائها حريم الدار كل مايدور فى صحن الدار أو فى الحارات المحيطة بالدار.



و فى ردهة واسعة كمتحف للمنزل تُعرض مجموعة من مقتنيات أندورسون، مجموعة لوحات لزهور ووجوه أشخاص قام برسمها أندورسون نفسه.



رائعة تلك الرسومات اللى تشبه رسوم على سيراميك، كم أود امتلاكها جميعاً، مثل حلمى بتجهيز سقف بيت المستقبل و شبابيكه من الزجاج الملون مثل ما يوجد فى بيت السحيمى و معظم الجوامع القديمة، أظنها للأسف باهظة الثمن جداً.



المصادر
http://www.albayan.co.ae/albayan/culture/2000/issue28/faces/1.htm
http://www.touregypt.net/featurestories/cretan.htm
All photos are by Eman M

Monday, December 12, 2005

من تكلّم عن القلق؟

يدق جرس المنبه فتقوم مفزوعة من نومها، تنظر إلى الساعة عدة مرات للتأكد من أنها لم تتأخر بعد على عملها و لا على عمله، توقظه سريعاً: "يلا عمّا أحضّر الفطار"
تفكر و هى فى طريقها إلى المطبخ إن كان الخبز الموجود سيكفى لإفطارهما، كل صباح تسأل نفسها نفس السؤال.
تبدأ فى الإستعداد، تفكر فى ماذا ستلبس و بسرعة تقلق إن كان المكوجى أحضر طقمها الأزرق أم لا، و تفتح الدولاب لتجده أمامها.
تجد نفسها قد تأخرت فتقرر أن تأخذ تاكسياً. قبل أن تشاور لأحدهم ليقف، تقلق إن كان سيوافق أن يقلّها أم سيعترض لبُعد المكان.
عند نزولها، تُتمم على حاجيتها، حقيبتها، هاتفها و أوراقها .. كل مرة تركب تاكسياً تقلق أن تنسى أى شئ من متعلقاتها فيه و تتخيل مدى المعاناة التى ستلقاها لإستردادها، فتظل كل فترة بقائها متشبثة بمتعلقاتها بشدة.

تصل إلى عملها، تُلقى السلام و الابتسامات على ذلك و تلك .. تتسائل هل وراء ابتسامات زملائها الجميلة ود حقيقى تجاهها ، و هل هى سبب من أسباب الحزن البادى على وجه تلك الزميلة، يستمر عقلها فى كثير من تلك التساؤلات طيلة يومها.
تنهمك فى دفاترها حتى تُفاجأ بالوقت قد جرى، لا زال معها أوراق تحتاج أن تُراجع .. بالرغم من أن الباقى ليس بكثير، لكن تتردد هل ستستطيع إنجازهم فى الغد حيث ميعاد تسليمها للمدير .. تُقرر الرحيل و الهواجس تملأ طريقها.

تتعلق عيناها بيافطة إسم المحطة و هى داخل الترام، مُنتظرة إسم المحطة التى ستنزل فيها. كلما توقف الترام، تهب واقفة لتتأكد من إسم المحطة، يسرح بها خيالها لتفكر ماذا ستفعل للعودة إلى البيت إن فاتتها محطتها، يقطع تفكيرها صوت الكمسارى منادياً لها "محطتك الجاية"، فقد طلبت منه تنبيهها فى أول ركوبها.

تسير فى الشارع متأبطة حقيبتها بقوة، قلقة من أى سرقة عابرة فى الشارع، ترمق بعينيها كل من يسير بجانبها و الشكوك تدور برأسها.
تُسرع فى طريقها للبيت قلقة أن يكون زوجها قد سبقها فى الوصول، تبحث عن مفتاح الشقة فلا تجده .. آااه لا بد أنها نسيته فى المكتب أو لم تأخذه أصلاً و هى تُبدل الحقائب فى الصباح... تجده محشور فى حافظة نقودها .. تدخل و تجده لم يصل بعد.

تبدأ فى تحضير الغذاء، تتفقد كل بضعة دقائق الأكل على النار، قلقة أن يحترق أو يحمر وجهه قليلأ.
تدق الساعة الخامسة و هو لم يصل بعد، بدأت تقلق، تتصل به على هاتفه و لا تجد رد .. تقلق أكثر و تبدأ الهواجس فى حوارها المستمر، يدق الباب و يعتذر هو عن التأخير بشدة.
يبدأون الأكل، تتمحص انطباعات وجهه عن الطعام .. قلقة أن الأكل لا يروقه، أو أنه يحتاج إلى أية إضافات.
"الأكل سخن؟" آه تمام
"عايز ملح؟" لأ هوة كويس جداً
"أجيبلك مية؟" لأ بعد الأكل

يتمددان على الأريكة، تنظر إليه و تسأل نفسها "هل يُحبنى كما أحبه؟"
قلقة أن تكون قد خفّت المشاعر بينهم بالرغم من أن زواجهم لم يمر عليه شهور .. تصل بها تساؤلاتها إلى هل ستنجب؟ و إن أنجبت هل سيكون أطفالها أصحاء؟ هل ستكون أم صالحة؟ هل سيستمر حبه لها كما هو الآن؟ هل سينظر إلى إمرأة أخرى؟ آآآه ماذا لو إكتشفت إنه متزوج بأخرى؟!

تحاول النوم و لكن أفكار اليوم كله تزاحمها، تغلق عيناها و تترك نفسها لليلة مليئة بالكوابيس.
فى الصباح تحكى لصديقتها عن كوابيسها المستمرة، فتفسر لها صديقتها: "أصل بصراحة إنتى معيّشة نفسك فى قلق علطول"
تنظر إليها بدهشة و تجيبها باستنكار شديد "أنا؟؟ خالص!"

Thursday, December 08, 2005

توحُد

أتمنى أن يتوحد المصريون كما يتوحدون عند ظهور ألبوم لعمرو دياب

(مصر كلها تشدو بأغانى عمرو الجديدة منذ ليلة أمس، و الNetworks إشتكت من الdownloading)
و عجبى

Saturday, December 03, 2005

يـــــــــا بنات البلوجرز

التعليق دة وصلنى رداً على تدوينة لأنها امرأة

المشكلة ان البنات فى المجتمع العربى عامة و المصرى خاصة ليس لهم اى طموح (دة صحيح بنسنة اكتلر من 99%)

وهديلك مثال: انا مثلا تخصص علوم حاسب, ومع انى اعرف بنات فى المجال دة كتيرررررررر جدا, بس ولا واحدة فيهم نقدر نقول انها جامدة, بل بالعكس, معظمهم بيكرهوة.

دة غير ان المراة هنا بمجرد ان تتزوج, يتوقف نموها العقلى (بردة بتكلم عن الأغلبية), بمعنى, لو مثلا تخصص طب, كلها سنة ولا اتنين ومتبقاش عرفة دوة الكحة اسمة اية, بردة البنات نفسهم فيهم عيوب كتير, المجتمع كلة اصلا منهار (وعلى فكرة, الأنهيار الأخلاقى كاد ان يصبح مثل الغرب ان لم يكن اكثر)!!



أنا تعبت من الأسلوب الشرقى الرجعى التعميمى دة! و بالذات لما يكون كله تحقير للمرأة ليس أكثر ولا أقل!

- 99% رقم دقيق، هل من مصادر أبحاث يمكن الرجوع إليها؟
- ما هى طبيعة الحالات ال1% الباقيين؟ أى أعراض؟
- هل يوجد كشف بأسماء تلك الحالات؟
- ما هو تعريف الطموح؟ و هل يختلف عند البنت أو الولد؟ و ما هو السن المناسب للتعرف على الحالة؟
- متى تصبح البنت "جامدة" فى مجال الحاسب؟
- هل سيُصدر قانون يمنع البنات من العمل فى هذا المجال قريباً؟
- علماً بأنى أعمل فى هذا المجال، هل لى الحق أن أرفع قضية تعويض لإتهامى بأنى "مش جامدة"؟
- هل وجود حالات نجاح كثيرة فى عملى تعتبر حالات نادرة الحدوث؟
- ما هى علاقة الزواج بتوقف النمو العقلى عند البنات؟
- هل كل امرأة متزوجة توقف عقلها؟ و هل عقل كل امرأة لم تتزوج بعد فى نمو مستمر؟
- أرجو من سقراط أن تجيبنا إن كانت تعرف "دوة الكحة اسمة ايه"
- هل البنت هى المخلوق الوحيد الذى به "عيوب كتير"؟
- ما نوعية ال"عيوب كتير" التى تتسم بها البنات؟ هل هى مُضرة بالصحة؟
- ما معنى كلمة مجتمع؟ و ما علاقتها بوصف "الأنهيار الأخلاقى"؟


إرحموا المرأة يرحمكم اللهّ
أطلب من كل بنت أن تعلق ، أناشدكم أن تفعلوا يا بنات البلوجرز

Sunday, November 27, 2005

صعب

صعب إن اللى قدامك ما يكونش بيقدّر اللى بتعمله علشانه
و الأصعب لمّا تكتشف إنك نفسك مش بتقدّر اللى هوة بيعمله علشانك

Monday, November 21, 2005

يوم الإنتخابات و المفاجئات

تقرير متأخر عن اللى حصل معايا يوم الإنتخابات

وصلنى إيميل قبل الإنتخابات بيوم فيه نمر تليفونات خدمة مقدماها الإخوان، تقدر تعرف منهم رقم قيدك و لجنة إنتخابك، بس لسكان مصر الجديدة و مدينة نصر فقط.
كلمتهم أنا و ش (رفيقتى فى الإنتخابات اللى فاتت) و عرفنا المعلومات اللى إحنا محتاجينها و إتفقنا نروح القسم الصبح عشان نجيب البطاقة الإنتخابية (ما دام عارفين رقم القيد، العملية المفروض هتبقى سهلة).

الجزء الأول - الساعة 8 إلا ربع الصبح - قسم مصر الجديدة

وصلنا للموظف المختص، بعتنا على خيمة برة القسم علشان نتأكد من الكمبيوتر الأول إن كان إسمى موجود فى الكشوف ولا لأ .
عسكرى ريفى بسيط قاعد على كمبيوتر شكله محتاس، بيدور لشاب من الشباب الكتير الواقفين قدامه على إسمه عنده، ربع ساعة وقوف و هو لسة ما قالش كلمة و عمّال يدور.
وصل عسكرى تانى علشان يساعده، بدأيشتكيله بعصبية إنه قاعد كدة من 2 بليل و إنه تعب و فين اللى هيمسك مكانه، حتى و هو بيشتكى، صوته مش طالع (فيه ناس دايما تحس إنهم مكسورين كدة)
مش ممكن الوقت اللى بيجرى دة، لازم نتكلم!

- إسمى كذا و ساكنة فى كذا/ لو سمحت شوفلى إسمى
تدوير تدوير و مش بيقولى أى حاجة
- طب أنا معايا رقم قيدى الإنتخابى و معايا رقم لجنتى: ما يساعدوكش؟ (كنت فاكرة إن دول معلومات كافية للبحث - Search paramaters -
مفيش فايدة
أثارنى الفضول جداً بقة إنى أشوف البرنامج أو الsystem اللى هوة شغال عليه، استأذنته ممكن أشوف و رحت داخلة قدام الشاشة و هنا كانت المفاجأة الأولى: فاتح قدامه folder فيه 7 word files، لكل شياخة file، و هوة بيفتح file file و بيعمل Search عن إسم الشخص، فى حالة إن الشخص مش عارف هو تبع أنهى شياخة
حسيت بالقهرة الشديـــــدة .. إيه اللى إحنا فيه دة .. Search from Word File!! حرام عليكم!

ظهرت ست بتزعق لكل واحد واقف بشكل مستفز فى الكل، قالتلى ما تحاوليش يلا مع السلامة
و ولد شكله مختلف شوية بيسألها، ردت بزعيق علطول: أنت ما ينفعش تنتخب أساساً، إنت مش مصرى الولد إتصدم "أنا مصرى أنا مصرى .. أواريكى البطاقة؟"
أنا اتصدمت من سطحية تفكيرها!

زهقت منهم و من التهريج اللى بيحصل دة، قلت هادخل أجرب مع الموظف اللى جوة تانى
الست إياها دخلت علية: إنتى تانى؟؟ أنا مش قلتلك مش هينفع
- هوة أنا مضايقة حضرتك فى حاجة؟ أنا هدور لغاية ما ألاقيه إن شاء الله
- إنتى حرة

صبّحت على موظفة كبيرة فى السن شوية و طلبت مساعدتها بابتسامة، طلعتلى الدفاتر بتاعة الشياخة بتاعتى أدور معاها
دفاتر دفاتر (بجد فكرت إن لو حصل و نار مسكت فى كل الأوراق ديه إيه اللى هيحصل)
ما لقتش إسمى .. ساعتها بس خلاص أيقنت إنى ماليش بطاقة فعلاً

معايا رقم قيد أختى اللى من مواليد 84 (جبته من النمرة إياها برضه)، طلبت أشوفهلها، مسكت الدفاتر مع رجل تانى و دورنا سوا لحد ما أخيراً لقيته، فى ثوانى جابلى بطاقة بمبى فاضية و ملى البيانات، لا سألنى على رقمها القومى و لا سألنى إن كنت أعرفها ولا لأ أصلاَ .. منتهى التساهل!
فاضل الختم
سألنا عسكرى نختمها فين، شاورلنا .. دخلنا .. شوية ظباط شباب شايفين نفسهم شويتين، بيسمعوا عمرو دياب و السجاير مالية الأودة (شكلهم زى طلبة جامعة فاشلة بيتمنظروا بفلوسهم)
- عايزة أختم البطاقة دى
- ممم .. هوة لسة مجاش، ممكن نُص كدة
- (بلهجة إستنكار شديدة) لسة مجاش يوم الإنتخابات لحد دلوقتى؟؟
- ...
خرجنا على برة طالما أنا مش هاستنى طبعاً، العسكرى اللى دلنا على الأودة لقيناه بينادى علينا: لو لسة عايزين تختموا، نائب المأمور أهو

رجل فى أواخر الأربعينات، وقار و مركز، حوليه عساكر كتير أوى واقفين فى صف واحد منتظم و بيديهم تعليمات، عمّا قربنا منه كان بيقولهم: "خلاص .. كل واحد عارف هيعمل إيه؟ .. يلا"
(حسيت إحساس إسماعيل ياسين فى البوليس الحربى)

- من فضلك عايزين نختم البطاقة دى
- يا أهلاً (بإبتسامة بشوشة جداً).. إتفضلوا فى مكتبى، تشربوا إيه؟ (و هاتك تعامل حلو جداً)
- شكراً
- و هتنتخبى مين بقة؟
- ممممممم .. حضرتك عايزنى أنتخب مين؟ (عايزة أشوف بيفكر إزاى)
- لسة ما قررتيش ولا إيه؟ يعنى السلاب ولا فوزى السيد و لا...؟
طب إنتى هتنتخبى مين (لصديقتى)؟
- مكارم الديرى
- هوة دة الكلاااااااااااااااااام .. يا بنتى الإسلام هوة الحل .. إنتى خايفة تقوليلى؟
- لأ و أنا هخاف من إيه، أنا فعلاً لسة ما قررتش بجد، لو كنت قررت كنت قولت، أنا مش خايفة
- لا لا مكارم دى ست ممتازة و محترمة جداً، و بعدين فعلاً هوة دة الحل، بس مش هنشوف نتايجه إلا بعد 20 سنة كدة .. يلا شدوا حيلكم .. إتفضلى
- قولت فى سرى (يا راجل يا بكاش، و الا بلاش أحكم على حد، ربنا أعلم بنيته)

الحمد لله خرجنا من القسم و معانا بطاقة .. مش بتاعتى صحيح بس أهو إنجاز، هنروح بقة نجيب بطاقة صديقتى ش

----------------------------------------------------------------------------

الجزء التانى - الساعة 9 - قسم مدينة نصر

- إحنا معانا رقم القيد، ممكن نطلع البطاقة؟
- تبع شياخة إيه؟
- مش عارفين
- اتأكدى من إسمك على الكمبيوتر فى الخيمة اللى برة
- (ياااااااااا دى الخيم)
طلعنا للخيمة ، لقينا إسمها وعرفنا شياختها و ما لقيناش إسمى برضه، بس دول كانوا بيستخدموا Search system بجد
كلمنا نمرة التليفون تانى عشان اسأل تانى على إسمى .. الرجل مشى معايا منطقة و بعدين شارع و بعدين عمارة .. و راح قايلى كل أسماء الناس اللى ساكنين معايا فى العمارة شقة شقة و واحد واحد
أنا إتثبت! يا نهار أبيض عالمخابرات!!!! إتسمرت فى مكانى .. مفاجأة
دة معناه إن معاهم كمية ملفات و معلومات و منظمنها فى نظام سهل التعامل معاه

محاولات من هنا و هناك لحد ما وصلت للحقيقة، إن فى بنت فى مدينة نصر إسمها ثلاثى زيى بالظبط، و إن هية دى اللى انا إنتخبت بإسمها فى إنتخابات الرئاسة اللى فاتت من غير ما اكون عارفة!
يعنى أنا إنتحلت شخصية تانية بدون علمى! مفاجأة
هم يبكى و هم يضحك

ش راحت إنتخبت، ثريا لبنة كانت واقفة جوة اللجنة بتقول للناس إنتخبونى
احتمال ما تعرفش إن الدعاية عند لجان الإنتخاب ما تنفعش .. احتمال .. كل شئ جايز

----------------------------------------------------------------------------
نما إلى علمى أن السيد وزير الإنتاج الحربى قد صرف راتب شهر لكل موظفى مصانع الإنتاج الحربى
----------------------------------------------------------------------------
تعليقى بعد ما خلصت المرحلة الأولى من الإنتخابات
إن شاء الله بكرة أحلى و إحنا مش هنيأس
التقديم على البطاقة الشهر الجاى/ و لازم كل اللى من بعد مواليد 82 نوعيهم للى بيحصل بجد عشان معظمهم ولا دارى بحاجة
----------------------------------------------------------------------------
تقرير عمرو عزت
تقرير صاحب الأشجار

يوم دموي من العنف والاشتباكات في الانتخابات البرلمانية
بلطجية الوطنى يرتدون قمصان الاسلام هو الحل

Tuesday, November 01, 2005

لو كنت عصفورة

كانت السما دى كلها هتبقى ملكى .. أنا لوحدى .. أطير وقت ما أحب و مكان ما أحب .. أغنى براحتى و أرقص براحتى ..

كنت هصاحب عصافير كتير .. نتفسح سوا و نطلع رحلات سوا ..
و لما نلعب استغماية .. كنت هادوخهم ورايا .. استخبى فى سحاباية .. و أخرج من سحاباية .. و أنزل أدًّارى ما بين فروع الشجر

و لما الدنيا تمطر، كنت هأخرج أرقص فى المطر .. و أبِّل نفسى .. أحوش المية فى جناحاتى و أطرطشها دواير فى الهوا

كنت هاخد بالى ما أقربش من الشمس .. و أعمل حسابى أسهر شويتين و أطلع أقعد مع القمر .. و نتفق نملى الكون نور و غُنا

كنت هصاحب فراشاية .. بجناحات ملونة .. أشيلها فوقى و نطير سوا ..

و لما أبرد أنزل أتدفى فى حضن وردتى .. كل الوردات تبقى صحباتى .. بس وردتى حاجة تانية ..أنا و هى متفقين فى كل حاجة .. لازم كنت هأعدى عليها كل يوم .. تحكيلى و أحكيلها .. نحكى حواديت لغاية ما عنينا تتاوب .. أبوسها و اطلع عشتى

طيري طيري يا عصفورة

----------------------------
الصورة: Fischer's Lovebird - 15Sep04 by Eman M

Friday, October 28, 2005

إعلان مُبتكر و لكن

موضوع بسيط: إعلان عن سيارة
المطلوب: فكرة مُبتكرة تلفت نظر الناس
الفكرة: شاب وسيم ينزل من بيت أنيق .. يركب سيارة أنيقة .. يجوب بها الشوارع .. لمحات من ناس جالسة فى مقهى .. يقف الشاب بسيارته فجأة أمام هذا المقهى .. يُخرج شيئاً ما .. يضغط عليه ... ثمَ ..
شاهدوا الإعلان

لأول وهلة لم أفهمه جيداً ..إعادة .. فهمته لكن لم لأصدقه .. إعادة .. صدقته و لكن بقيت مندهشة

إلى هذا الحد أصبحنا نحن العرب أدوات لأفكارهم المبتكرة؟؟
إلى هذا الحد نسمح لهم أن يستهزأوا بنا؟
خاصة أن إسم الملف نفسه عندما استقبلته هو: GermanengineeringversusArabtechnology
و لكنى أعيب عليهم أن ملامح الشاب ليست عربية و لا البيت الذى نزل منه و أنه لو فكر فى تفجير نفسه، لن يختار Polo!

و لن أختار Polo

----------------------
تحديث:
تعليق مصطفى: It is a spoof ad. I found this on the Gaurdian Website.

Sunday, October 16, 2005

حقوق الملكية الفكرية فى العصر القديم


أثناء زيارتى لمُجمًع الدراويش المولوية فى القاهرة القديمة، وجدت نُسخة من قصيدة البُردة و لفت إنتباهى هذه العبارة عليها:
"كل نسخة لم تكن مختومة بختم صاحب امتيازها محمد رضا تعد مسروقة و يعاقب حاملها"
و تحت هذه العبارة يوجد أختام للإثبات.

إذن هكذا كانت تُحفظ حقوق الملكية الفكرية فى تلك الأيام، يُختَم على كل نُسخة تُطبَع!

Sunday, October 09, 2005

تساؤلاتى


1- عندما يعطيك الشخص فرصة لإبداء رأيك و يستمع إليك بمنتهى الإهتمام، ثم يُنفذ ما فى عقله، هل يُسمى ذلك ديموقراطية؟

2- لماذا أحلم دائماً أنى فى موقف يحتاج إلى إنقاذ، و أنى أصرخ و لكنى لا أجد صوتى؟

3- هل عندما يفقد الإنسان ذاكرته، يفقد مشاعره أيضاً؟

4- لماذا لا نعترض على دفع خمسين جنيه فى وجبة طعام و نعترض على دفع جنيه واحد زائد لسائق التاكسى؟
هل لاحظ أحد أننا جميعاً نبخل أن ندفع أموال أكثر لو كان أجر إنسان و لا نبخل أن ندفع نفس الأموال لو كان لشئ مادى؟

5- عندما أكون فى مصلحة حكومية و أجد الموظفين يسهلون لى أوراقى بطريقة سلسة و يساعدونى على إنجازها، لاأستطيع أن أُحدد هل يفعلون ذلك بهدف تأدية واجبهم الوظيفى أم من أجل أن أدفَع المعلوم؟

6- لماذا تحول الطب لتجارة الأعضاء و سرقات الكلى وعمليات الليزر و التجميل؟

7- لماذا يُعتبَر الإصرار على طلب شيئ ما من شخص ما عدة مرات إنتقاص من الكرامة؟


8- أستمع كثيراً لصديقاتى: من تُحب غير سعيدة، من لا تُحب غير سعيدة، المتزوجة غير سعيدة، غير المتزوجة غير سعيدة، من يلتف حولها أطفالها غير سعيدة، من لم تُرزق بأطفال بعد غير سعيدة، من تعمل بشركة كبيرة غير سعيدة، من تعمل بشركة صغيرة غير سعيدة، من لا تعمل غير سعيدة.
أتسائل حقيقةً: ما هى السعادة؟

9- يُصر كل رجل أنه يريد امرأة جميلة، و يلعن كل رجل متزوج حظه أن امرأته ليست بالجمال اللذى يتمناه و يعاير زوجته بالكلام أو بالصمت أنها ليست كِفلانة أو علانة.
لماذا لا يسأل نفسُه أولاً إن كان جدير بذلك الجمال اللذى يتمناه و إن كانت فلانة أو علانة سترضى به؟

10- تسألنى: لماذا عندما أتكلم مع أى شاب، أشعر أنى أعقل منه؟
أُجيبها: ربما لم تقابلى الشاب المناسب بعد
و لكنى اسأل نفسى: لماذا أسمع نفس الكلمات كثيراً مؤخراً ؟

11- يُحاول هو تغيير شخصيته و طباعه من أجلها، و تُحاول هى تغيير شخصيتها و طباعها من أجله
يُقال أن الحب هو أن تقبل الآخر كما هو بمميزاته و عيوبه، فلماذا إذن يحاولون تغيير أنفسهم؟

Monday, October 03, 2005

ساعات .. و ساعات

ساعات و أنا معاك بأحس إنى أسعد إنسانة
و ساعات بأحس إنى أكتر واحدة حزينة فى الدنيا دى

ساعات بمجرد إبتسامة، بأنسى قوام إنى زعلانة منك
و ساعات مهما تحاول تصالحنى، مش بأقدر أصفى و لا أسامح

ساعات لمَا بأبقى ضعيفة، باجرى عليك عشان أحس إنى قوية
و ساعات وجودى معاك بيخلينى أضعف من أى حاجة

ساعات بأبقى عايزة أبكى قدامك عشان تمسح دموعى
و ساعات بمنع نفسى من إن دمعة واحدة تنزل قُدامك

ساعات بتمنى تفضل عيني فى عينيك مهما طال الوقت
و ساعات بأهرب بيها بعيد علشان مش عايزاهم يتلاقوا

ساعات أى حاجة بسيطة بتعملها بأبقى طايرة بيها من الفرح
و ساعات بتعمل حاجات كبيرة أوى بس مش بتأثر بيها

Sunday, September 25, 2005

حالة حب أم حالة حرب؟

أحتار كثيراً عندما أفكر فى إطار علاقتنا الغريبة الأطوار
مستقرة و متقلبة فى نفس الوقت
ليست محددة و لا تحكمها أى قواعد
لا أستطيع أن أوصفها بأنها رمادية أو باهتة اللون
و لكنها مزيج من الحب بألوانه الهادئة و الكراهية بألوانها القاتمة
مزيج متداخل متشابك .. معقد لا يمكن فكه

عندما أفعل شيئاً يُغضبك، تظل تلومنى و تعاتبنى بشدة
أحاول أن أشرح لك أن الأمر لا يستدعى كل هذا الغضب
تجيبنى أنى عندما غضبت المرة السابقة لم يكن الأمر يستدعى أيضاً
تبرر لى أنك افتعلت هذا لتُشعرنى بما شعرت أنت به هذه المرة السابقة
تبرر .. وتكثر فى الكلام .. و لكنى لا أشم من كلماتك غير رائحة انتقامك

عندما تُبدى إعجابك بإمرأة أمامى
لا أفهم حينها إن كنت تفعل ذلك لتثير غيرتى أم تفعله من غير إدراك
فقط أنتظر ظهور أول رجل لبق أمامنا، لأسمعك كلمات إعجابى بشخصيته
لا يكون غرضى إثارة غيرتك تماماً
ولكنى أريد أن أثبت لك أنى قادرة على إغراقك بالجروح كما تفعل أنت بسهولة

عندما تقول كلمة تجرح بها كبريائى و تنفذ داخلى كالسهم المصَوب بإتقان
لا أبالى إن كنت قد قلت هذه الكلمة متعمداً أم لا
لا أفكر إن كنت قد شعرت بما ألَم بى من جرح أم لا
كل ما يشغل بالى حينها هو متى سأسدد نحوك هذا السهم و أُطلقه بقوة

عندما تنتابك حالة السكون و تريدنى أن أتركك وحيداً
لا يهمك إن كنت قد أحتاجك أو لا و أنت هكذا بعيد
لا يهمك ما أمُر به من أحاسيس وحدة فى تلك الفترة
ما يهمك هو أن أنتظرك حتى تخرج من كهفك
و المطلوب منى أن أستقبلك حينها بإشتياق شديد
و عندما تعود إلى أرضى، لا يراودنى شيئا سوى التمرد
لن أقبل أن أكون ذليلة لطبيعتك الغريبة و لن أتواءم معها
لن أكون الرمال الثابتة التى تزورها الأمواج حين تشاء فقط

أنتظر أن تُسمعنى كلمات تُشرق بها شمس قلبى .. و أنتظر .. و أنتظر
و عندما أغور فى أعماقك لأبحث عن السبب وراء كل هذا التأخير
أُصدم عندما أكتشف أنك أنت الذى تنتظرهم منى أولاً!
و لا يسعنى بعد هذه الصدمة غير أن أرى الشمس تغرب قبل أن تشرق

تتحجر عيناى على هاتفى .. أتمنى أن أرى إسمك على شاشته
أنتظر منك أى رسالة تحمل أى كلمات
وأتردد كثيراً هل أبعث لك أنا بها لأقطع هذا الانتظار الذى يستنفذ أى صبر
أرى عيناك هى الأخرى تتفقد هاتفك بإستمرار .. نفس انتظارى المميت
و أنتظر طوال نهارى .. حتى يحل ليلى
و تنتظر طوال نهارك .. حتى يحل ليلك
و ننتظر طوال ليلنا .. بلا رسائل .. بلا كلمات .. بلا تواصل


ما هذا الذى يجرى؟
أشعر و كأنى صياد ماهر، أعددت كل أسلحتى و جلست أتربص فريسة صعبة المنال
و يمر وقتى و أنا لا أدرك أن هذه الفريسة تحوم حولى من كل إتجاه لتنقض على فى أقرب فرصة

كل منَا يريد أن يرى منزلته عند الآخر
كل منَا يضع كبريائه و حبه على كفتى ميزان
كل منَا ينتظر من الآخر المبادرة فى أى شئ و كل شئ

لقد تعبت ... و لا أشك أنك أيضاً تعبت ..

نعم .. لا أستطيع تخيل تفاصيل حياتى اليومية بدون وجودك ككجزء أساسى منها
نعم .. لا أستطيع تقبل فكرة أن إسمك لا يكون منقوشاً فى الهواء الذى استنشقه
نعم .. لا أستطيع أن أحيا وضحكاتك وهمساتك وصمتك غائبين عن أذنى
نعم .. أنا متأكدة من أن هذه هى مشاعرك أنت ايضاً

و لكن .. لماذا نحن هكذا؟ لماذا الشد والجذب طوال الوقت؟
لماذا المكائد و الضغائن ؟ لماذا الخطط و الحيَل؟
هل نحن فى حالة حب أم فى حالة حرب؟
ليتنى أدرى ...

Monday, September 19, 2005

دلق القهوة خيـر

بقالى فترة عايزة أكتب عن الموضوع ده لحد ما لقيت محمد كتب عنه، عقائد وافتراضات و إيمانيات غريبة، مش مجرد أجدادنا بس اللى مؤمنة بيها .. لكن أباهاتنا و أمهاتنا و قرايبنا و جيرانا و أصحابنا و ساعات نفسنا.
ما قريتش كتير عن الجن و العفاريت بس مش فاهمة إيه علاقة بعض التحذيرات الجاية دى بالموضوع ده. فيه حاجات نفسى أفهم تفسيرها بس مش عارفة إزاى

- فى المعتاد لو الواحد مقدرش يمسك دموعه بيجرى على الحمَام عشان ما يبكيش قدام الناس، تلاقى ناس بتصرخ فيك، إوعى تعيَطي فى الحمام..ليه يا جماعة؟
غلط غلط، طب أخرجى عيطى برة، بس بلاش الحمَام خالص

- لوحسيت بآكلان فى إيدك اليمين، يبقى فى ضيف جايلك فى السكة و هاتسَلم عليه لوحسيت بآكلان فى إيدك الشمال، يبقى فى فلوس جايالك فى السكة و هتقبض

- لو عصفورة معدَية فوقك و وقَعت عليك حاجة، يبقى هتتكسى قُريب

- لمَا تجيب عربية جديدة، علَق فيها فردة جزمة من قدام أو من ورا، عشان لمَا يجى حد يحسدك عينه تيجى فى فردة الجزمة فيستغرب فميحسدكش

- لو سِنَة من سنانِك وقعت، إرميها للشمس

- لمَا تكون ضيف عند ناس، لازم تشرب كوباية العصير كلها، لو سبت حاجة فيها، البنات اللى فى البيت دة مش هتتجوز

- لو حمامة باضت جنب شباك البيت، يبقى فيه خير جاى

- أخطر حاجة هى موضوع قلب الشبشب، لازم تعدله علطول أول ما يتقلب (أهى دى من الحاجات اللى نفسى أفهم ليه)

- لو بصيت فى عيون قطة سودة، يبقى فيه حاجة وحشة هتحصلك

- ما تبصيش فى المراية و الدنيا ضلمة

- لو كحيت فجأة أو شرقت، يبقى فيه حد بيجيب فى سيرتك

- ما تلعبيش بالمقص فتح و قفل من غير لازمة، علشان بيجيب نكد للبيت (على رأى صديق: على كدة الحلاق عمره ما شاف يوم حلو)

- ما تحُطيش إيشارب ورا رقبتك و تحركيه يمين و شمال، يا متحركهوش كدة يا تشيليه خالص

- لمًا تقصى شعرك، إوعى ترميه

- لو غسيل جارتك اللى فوقك نقًط على غسيلك، يبقى هيجيلك خير (هبقى أوصى جيرانَا يدلقوا ميَة علينا كل يوم)

و طبعاً ما ننساش إن دلق القهوة خيــــــــــــــــــــــــر

Saturday, September 10, 2005

مبروك عليكى يا مصر

-------------------- قبل الإنتخابات --------------------
لافتات الإعلان و التأييد لمبارك طبعاً فى كل شارع و حارة و قُدام كل محل و شركة. كنت مستغرية أوى ليه كل محل عامل يُفط كدة و تلاقى إسم صاحب المحل أو صورته أكبر من إسم اللى بيرشحه، لحد عرفت من حدوتة
لفت نظرى حاجة، غير إن كل اليُفط لمبارك و كلماتها نفاق فى نفاق، معظم اليُفط اللى معمولة لأيمن نور كانت بتتقطع و تتبهدل علطول، بُص الفرق كدة

أكتر حاجة فعلاً مستفزة كانت هية دى
إيه الإيمان دة كله؟ إيه الرضا دة كله؟



مبروك عليكى يا مصر اليُفط اللى بكلمات وألوان جميلة
مبروك عليكى يا مصر ولادك أبطال الصدق والأمانة
مبروك عليكى يا مصر الشعب المؤمن الراضى باللى ربنا إختارهُلهم



-------------------- يوم الإنتخابات --------------------
كمعظم الشباب، معييش بطاقة إنتخابية، بس كنت حاسة إن هيجرالى حاجة بجد لو اليوم دة عدى من غير ما أقول صوتى و أعبر عن رأيى.
قررت أبدأ محاولاتى آخر النهار خالص عشان أبقى عرفت كل اللى حصل مع الناس طول النهار كل اللى كنت سمعته إن لو مفيش بطاقة إنتخابية ماتحاولش فى الموضوع .. أصريت، أخدت ش و إتفقنا إن عندنا من 8 ل 10 بليل، هنعمل أى حاجة علشان ننتخب قبل ما نروح بيوتنا.
ش من مدينة نصر و من مواليد بعد 82 و أنا من مصر الجديدة و من مواليد قبل 82 ، فالخطة كانت نروح لجنة مدينة نصر الأول علشان على حسب اللى إتقال، المفروض إن إسمها مُسجل تلقائى فى الكشوف الإنتخابية، وأنا اللى المفروض ما ينفعش.

المكان: مدرسة عباس العقاد التجريبية
ش مش لاقية إسمها
الموظفة: كدة يبقى تروحى القسم اللى شهادة ميلادك طالعة منه أو بُصى خُدى لِستة أسماء المدارس اللى حوالينا دى و لفلفى فيها.
أنا: طب ما تشوفيلى إسمى كدة ..... (مش هأخسر حاجة)
الموظفة: آه أهوه
أنا: موجود ؟؟!!! (لا أنا من مدينة نصر و لا أنا من مواليد 82) !! عجبى!
الموظفة: إنتى مواليد كام؟
أنا: 80
الموظفة لموظفة أخرى: شُفتى؟ مش أنا بقولك .. فى حالات كتيرة بالشكل دة.
أنا: طب لو سمحتى ليه ما ننتخبش بالبطاقة الشخصية؟
الموظفة أخرى: ممنووووووع
أنا: إشمعنى هنا ممنوع؟ فى لجان تانية كتير سامحة
الموظفة أخرى: سامحة؟ مين دول؟ دة غلط جداً. أُدخلى قولى للقاضى اللى أنتى عايزاه، بس أنا مقدرش أعمل كدة

المهم .. إنتخبت .. الحبر الفسفورى كان مجرد فى علبة عادية من اللى بنُبصم منها، فطبعاً ما كانش تقيل خالص، ما مكانش له أثر عليًا أصلاً بعد ساعة واحدة.

بعد كدة لفينا المدارس التانية عشان ش تلاقى إسمها و مفيش فايدة
جالى تليفون: تعالى بسرعة دلوقتى، لجنة مدرسة مصر الجديدة النموذجية فاتحين الإنتخاب لكل الناس بالبطاقة الشخصية بس .. طبعأً جرى على هناك .. صوان وهيلمان لأن المكان مُلغم أساساً بأعضاء الحزب الوطنى
و إنتخبت ش و كل الموجودين بالبطاقة بس، بس الحبر كان تقيل أوى المرة دى: مع إن خلاص الساعة بقت 10 و قفلوا الباب برة أساسا و مفيش فرصة حد يعمل أى حاجة تانية خلاص.

موظف من الحزب الوطنى (على بدلته بادج عليه صورة مبارك) يسألنى: هة؟ إنتخبتى الحزب بتاعنا بقة ولا إيه؟
أنا: لأ
هو (مبتسماً): ليه كدة بس؟ كدة هنطلَعك برة (بيهرج حضرته)
أنا: ليه؟ هو مش حرية و ديمقراطية؟
سكت ثوانى و راح سايبنى و ماشى
و خلصت الليلة ..
كنت سعيدة سعادة غير عادية، أنا قلت رأيى من غير خوف، أدليت بصوتى، كنت إيجابية بأقل حاجة أقدر أعملها (حتى لو عارفة نتايجها)، إنى قدرت أعبر عن إعتراضى. إيجابية.


خلاصة يوم الإنتخابات:
- الإنتخاب كان فى لجان بالبطاقة الإنتخابية فقط، كان فى لجان تانية بالبطاقة بتاعة الحزب الوطنى، وفى لجان تالتة بالبطاقة الشخصية فقط.
- الحبر الفوسفورى ما كانش الدليل القاطع يعنى على إن محدش يقدَر يزوَر: فيه ناس محطتش إيديها فيه، و فى ناس كان خفيف جداً، و فيه ناس كان تقيل
- محصلش تزوير فعلى جوة اللجان بشهادة الجميع، و لكن التزوير كان فى إقناع الناس ب 20 جنيه و كان فى لمَهم فى أوتوبيسات المصانع الحكومية
- كشوف الأسامى اللى فى اللجان الإنتخابية ما كانتش مُرتبة أبجدياً، دى كانت كارثة لوحدها
- كميات بشر داخت طول اليوم ما بين قسم ولجنة و لجنة و لجنة، فيه منهم اللى نجح فى الآخر و فى منهم اللى فشل
- موضوع مواليد 82 اللى متسجلين تلقائى، ما حدش بقة فى اللجان كان متأكد إن كانت 82 ولا 83 و لا 81

مبروك عليكى يا مصر البطاقة الإنتخابية
مبروك عليكى يا مصر الحبر الفسفورى
مبروك عليكى يا مصر عدم التزوير و النزاهة الإنتخابية
مبروك عليكى يا مصر مواليد 82


-------------------- بعد الإنتخابات -----------------

خلاص أعلنوا النتيجة .. مبروك لمصر
أنا ما أُحبطتش من مين بقى الأول و مين بقى التانى
أنا أُحبَطت من نسبة النجاح للأول 88%! طب ليه و عشان إيه؟
التوقعات كانت بتقول حوالى 70% - لكن النسبة دى فاقت التوقعات
أنا أُحبَطت من نسبة المشاركة الجماهيرية فى الإنتخابات، 7 مليون بس؟!
أنا أُحبَطت من كلمات ممدوح مرعى "أمام الله المطلع على كل شيء ...."

مبروك عليكى يا مصر ال 63 مليون السلبيين اللى ما انتخبوش
مبروك عليكى يا مصر ال88 % اللى إختاروا الفائز الأول
مبروك عليكى يا مصر الحرية و الديمقراطية
مبروك عليكى يا مصر

Monday, September 05, 2005

لأنها امرأة

يتسببون فى نزف أول قطرات من دمها ليثقبوا أذناها عند ولادتها .. لأنها امرأة

يمنعونها من أن تلعب مع أولاد الجيران أو أن تذهب معهم إلى المدرسة .. لأنها امرأة

لا يمكنها الجلوس فى الحدائق و تسلق الجبال و البيات فى الصحراء وحدها .. لأنها امرأة

ينظرون لملبسها و حجم أنفها و لون عينيها بدلاً من عقلها وأفكارها واقتراحاتها .. لأنها امرأة

لا تستطيع أن تتمشى ليلاً لتستمتع ببعض الهواء، خوفاً من المضايقات والقيل والقال .. لأنها امرأة

تُلطخ وجهها بمساحيق و طبقات من الألوان لتبدو أجمل مثل فلانة وعلانة .. لأنها امرأة

تتَبع أنظمة غذائية قاسية لتتفادى بضعة جرامات لأنها يجب أن تكون فى نحافة عمود النور .. لأنها امرأة

تُغرق شعرها بالعسل و اللبن و الكيماويات الضارة وتذهب لمصففة الشعر المزعجة كل أسبوع .. لأنها امرأة

تتظاهر بعدم ملاحظتها نظرات زوجها للنساء الأخريات و شغفه بمتابعة الأغانى المصورة .. لأنها امرأة

لا تجد غير نظرات الإستخفاف و الإستنكار أو الشفقة حين تبكى .. لأنها امرأة

ينفر زوجها من الندبات التى تركتها السكاكين و المكواة على جلدها من الأعمال المنزلية، و من ترهل جسدها بعد الولادات المتكررة .. لأنها امرأة

يكذب عليها و يضربها ويُخطئ و ويُخطئ ويُخطئ وتسامحه .. لأنها امرأة

تُنسب تقاريرها الناجحة لمديرها فى العمل و تتعطل ترقيتها فى حالة أنه منصب إدارى .. لأنها امرأة

مطلوب منها أن تقوم بعشرة أدوار بدايةً من طباخة و غسالة و مُدللة و نهايةً بمديرة وزوجة و أم و حبيبة .. لأنها امرأة


ملحوظة: كل ما ذُكر لا علاقة له بأنها خُلقت امرأة و لكن لأن المجتمع يقول أنها امرأة

Thursday, August 25, 2005

وأنتظرت

تجد نفسها تنتظر هذا اليوم بفارغ الصبر
تعد الأيام الباقية و تتخيل ما سيدور فيه
و يجئ اليوم ..و ينتهى فى ثوانى و يبقى سكون الليل

ننتظر الأشياء فى وقت كبير، و حينما تصلنا، تتسرب من أيدينا
و نظل نفكر .. هل ما حدث إستدعى كل هذا الإنتظار؟


"أنا إستنيته كتير أوى، هو ليه خلص بسرعة كدة؟"

Tuesday, August 23, 2005

أين أنتى يا أميرتى؟

بنيت قصرنا من رمل الجبال .. و كلما هدته الريح .. بنيته من جديد
أنرته بخيوط الشمس الذهبية .. و كلما أفتلها الليل .. أنرته من جديد
زينته بنجوم الليل الساحرة .. و كلما وارتها السحب .. زينته من جديد

فأين أنتى يا أميرتى؟

زرعت أرضنا الجرداء قرنفلاً .. و كلما أذبلها الخريف .. زرعتها من جديد
رويتها بماء النهر الجارى .. و كلما أظمأها الجفاف .. رويتها من جديد

فأين أنتى يا أميرتى؟

كتبت إسمك المجهول على رمال الشاطىء .. و كلما طمسته الأمواج .. كتبته من جديد
بحثت عنك فى كل مكان .. و كلما أجهدنى الإحباط .. أبحث من جديد

فأين أنتى يا أميرتى؟

كم أتمنى أن أبنى قصرنا من رخام و مرمر
كم أحلم أن أنيره من شموع أوقدها من نار انتظارى
كم أرغب أن أزينه بزهور نادرة أجمعها من كل الحدائق
كم أتوق أن أزرع أرضنا سوسناً و زنابقاً
كم أود أن أرويها من ماء أجمع قطراته من كل الأنهار
كم أتمنى أن أكتب إسمك من لألئ ألملمها من أعماق كل البحار
كم أريد أن أجدك!

فأين أنتى يا أميرتى؟

أحتاج لمن يجمل حياتى ..
أحتاج لمن يكمل حياتى ..
أحتاج لمن تكون حياتى ..

فأين أنتى يا أميرتى؟


18/9/2004

Wednesday, August 17, 2005

غزو العرب فى سيتى ستارز

إمبارح كُنت فى سيتى ستارز، الواحد بينتهز فرصة الأوكازيونات بقة و كدة
كمية العرب فى المول غير طبيعية .. غير طبيعية لدرجة إنى كنت بجد حاسة إنى مش فى مصر
كُل اللى حوالية لابسين العبايات والإيشاربات السودة، الكُحل الخمسة كيلو فى كل عين (نفسى أفهم ليه خمسة بحالهم)
كُل اللى حوالية وجوه غير مصرية (برضه الوش المصرى حاجة تانية)
كُل اللى حوالية كلمات بلهجات و كلمات ودانى مستغرباها
ماشى .. منوَرين و على عينَا و راسنا، بس دلوقتى فى كذا نقطة واضحة جداً من إنتشارهم دة:

- نظرات الإستعلاء و التكبر الرهيب اللى فى عيونهم، و علامات القرف اللى على وشوشهم تجاه المصريين.
بصراحة ما شفتش كدة على أى رجل، إنما الستات معظمهم كدة .. مش عايزة أظلم الكل بكلمة "معظمهم"، بس بجد حصلت قدامى كتير جداً جداً

- النميمة بقة ما شاء الله، دودودودو على أى بنت مصرية معدية جنبهم، كنت بسمع كلامهم بنفسى .. بس نسبة قليلة أوى اللى كانت بتعمل كدة الحقيقة

- كل واحد فى أى حتة زى ما يكون رهن إشارتهم
البياعين فى المحلات مركزين طبعاً معاهم جداً و مُساعدة إيه .. أى مقاس .. أى لون .. نظام اطلبوا لبن العصفور و إحنا نجيبهولكم
التاكسى شاورلى بإيده إنى مش طريقه، علشان شاف عرب واقفين بعدى فطبعاً هما أولى ، أساسى ..ما هو أنا مش هأدفعله زى ما هما هيدفعوله
زى الأسبوع اللى فات، ركبت تاكسى من الزمالك لمصر الجديدة .. سعادته كان عايز 15 جنيه و فضلنا ننتاقش، فبيقولى أنا إمبارح وصَلت إماراتى من المهندسين لمصر الجديدة و إدانى 50 جنيه!! طب أرد أقوله إيه؟
قلتله دة واحد معاه فلوس، إنما أنا غلبانة زيى زيك

ليه بقة هما دايماً محسيسنا إنهم أحسن مننا بالأسلوب دة .. مع إننا كلنا كدة فى الهوا سوا (و المعنى فى بطن الشاعر)

Sunday, August 14, 2005

Google's definition of Failure

- Open Google
- Search for "Failure"
- Click "I am feeling lucky" or open the search results
- Check the first match

The
truth is always there but when it is admitted by Google, it becomes a fact!

Thursday, August 11, 2005

بحبك وحشتينى - كلمات ترسم ابتسامات


بحبك وحشتينى .. أنا آسف على التأخير
مليش بعدك يا نور عينى .. حاجات لازم تقولها كتير
حاجات ممكن تغيب عنك .. بسيطة و سهل معناها
لكن بزعل أوى منك .. و أنا شايفاك بتنساها

تلك هى الكلمات التى تشدو بها أنغام فى آخر أغانيها
بالرغم من بساطة تلك الكلمات، لكنها تحمل فى طيَها الكثير من المعانى
كيف تفتح الكلمة الحلوة أبواب من السعادة

يُدرك الرجل جيداً إحتياج المرأة الشديد لسماع تلك الكلمات الرقيقة من حين لآخر
فيستغل ذلك أحياناً للإيقاع بها ليثبت لنفسه (أو لغيره) أنه ممثل بارع و أنه قوى التأثير
و يتجاهل ذلك أحياناً (أو كثيراً) بعد الزواج فى خضم الحياة الروتينية الجافة
أو يُبرر ذلك بأنه لا يستطيع التعبير عن مشاعره و لا يُجيد قول تلك الأشياء
و يصل الأمر أحياناً إلى اتهامها بأنها ساذجة و سطحية و تهتم بما هو ممكن أن يكون زائف

و لكن لماذا لا يُدرك الرجل أنه هو الآخر فى حاجة لسماع تلك الكلمات
و لماذا لا نجد من ينتقد الرجل عندما يشتكى أن زوجته لم تعد تُسمعه ما يرضى كبريائه
و كذلك عندما يسقط هاوياً عند سماع أى كلمة إعجاب من أى امرأة عابرة

و حتى بعيداً عن الإختلافات بين الرجل و المرأة
فالعامل ينتظر من مديره كلمات يحثه و يشجعه بها
والصديق يُحب أن يلجأ له صديقه ب "أحتاج إليك"
و كم تذوب المشاكل من كلمة "آسف"
و ما أجمل تأثير أبسط كلمة على وجه الأرض: "شكراً"

فلماذا تنصَب إذن الإتهامات على المرأة وحدها؟
و لماذا لا نهتم بالكلمات نفس إهتمامنا بالمعاملات؟

Sunday, August 07, 2005

انتظرنى يا بحر


و حيث أننا فى موسم الصيف و البحر، أحاول تذكر كل ما كتبته عن هذا المعشوق الخاص، البحر
كتبت هذه الكلمات العام الماضى .. أكاد الآن أشعر بنسمات الهواء على وجهى و أكاد أسمع تخبط المياة

انتظرنى يا بحر

أتمدد على الرمال .. ساخنة أم باردة .. أجد نفسى فقدت القدرة على التفريق
انظر إلى السماء .. اتأمل النجوم .. أحاول عدها .. أجد نفسى فقدت القدرة على العد
أحدق فى الألوان الناتجة عن تداخل السحاب مع القمر .. أحاول تمييزها .. أجد نفسى فقدت القدرة علي التمييز

أحاول أن أنسى ماضيى .. أحاول أن أنسى مستقبلى .. أحاول أن أنسى حتى حاضرى
أحاول أن أنسى إسمى .. أحاول أن أنسى سنى .. أحاول أن أنسى حتى هويتى
أنظر إلى يمينى .. أنظر إلى يسارى .. ياااااااااه .. كم أنت واسع يا بحر .. لا أستطيع أن أجد لك أى بداية أو نهاية
هل أنت حقا بلا بداية و لا نهاية ؟ أم أننى فقدت القدرة على التحديد أيضا ؟

أطلب من البحر أن ينتشلنى .. أن يغسلنى
فخذنى يا بحر من على هذا الشاطئ .. ادخلنى فى دوامة أمواجك المتلاطمة
و لكن أرجوك برفق .. فلم أعد احتمل أى قسوة .. فقد أصبحت رقيقة هشة .. حتى نسمات الهوا تجرحنى
فأرجوك احتضنى بحنان .. كما تحتضن الأم وليدها

اغسلنى يا بحر كما تغسل رمالك
اغسل أحزانى .. اغسل أفراحى
اغسل دموعى .. اغسل ابتساماتى
و ارمينى بعدها على شاطئ آخر .. شاطئ جديد .. شاطئ بعيد

اجعلنى كطفلة وليدة .. لا أعلم شيئا .. لا أفهم شيئا .. ليس لدى ما أتذكره .. ليس لدى ما أقلق عليه
اجعلنى كإنسانة جديدة .. لم أحب أحدا .. لم أكره أحدا .. لم أظلم أحدا .. لم يظلمنى أحد

و لتكن بداية جديدة .. سآتى إليك يا بحر كلما أحتاج إلى بداية جديدة
فى كل مرة ستأخذنى من شاطئ، و ستتركنى على شاطئ آخر
فانتظرنى يا بحر .. سآتى إليك دائما و أبدا .. و سأحتاج إليك دائما و أبدا

5/9/2004

Thursday, August 04, 2005

Veronica decides to die


It was my plan to read Veronica decides to die, exactly after I finished The Alchemist, but I can't understand what is going on with time, slipping away.

The book dives thoroughly in the souls of the human beings; floating with their inner feelings.
Paulo Coelho presents mainly four characters in his novel; exposing the life of each one of them, and the factors that lead him treated as a "mad".

- Zedka, a woman whose life got disturbed suddenly because she remembered a man whom she loved in her past and she wanted to live the old days again.

- Veronica, the heroine of the novel, she committed suicide by taking pills which made her heart go too weak to live. She'd been told by the doctor that she'll die in around 7 days. Through her remaining days, she discovered a lot of pleasures in the life that she enjoys and wants to enjoy yet. Suddenly, she found that she wants to feel the rain on her face, to walk on the snow, to kiss her mum and weep in her lap, go to the church, visit castles and to love and be loved..etc..
She regretted not thinking about all those pleasures before she committed suicide, and she just tried to live her remaining days mainly playing piano and enjoying nature.

- Mari, the wise lady; she had panic attacks from time to time. It all started when she wanted to do something for others after realizing she had almost everything. She thought about participating in the Red Cross, but some mysterious panic attacks began to affect her life.
The most moments I felt so pity for her are, when her boss asked her to retire from her work, and just two days later, she received an application for divorce. Ooh, in two days she lost her successful work and her lovely husband ... not lovely anymore.

- Eduard, a young man who was treated as a schizophrenic. He became so because he wanted to continue his life painting instead of being an ambassador as his parents wanted. Just because he wanted to make his life as he wants, he was accused of being "Weird"!


Paulo showed his golden talent by describing in great details what every one of them felt, towards himself, towards others, towards the hospital they are living in and towards the outside world.
I believe it is hard to describe the feelings of a person who has unstable mentality .. but in my own opinion, I did not find any madness symptoms on any of them. On the contrary, Zedka & Mari are wiser than anyone.
Great novel, I even liked it more than 'The Alchemist'.

Here are the most impressive quotes from the novel:

- Madness is the inability to communicate your ideas. It is as if you were in a foreign country, able to see and understand everything that is going on around you, but incapable of explaining what you need to know or of being helped, because you don't understand the language they speak there.

- She turned to the moon and played a sonata in homage to it, knowing that the moon was listening and would feel proud, and that this would provoke the jealousy of the stars.

- People only go mad when they try to escape from routine.

- If people don't like it, they can complain. And if they don't have the courage to complain, that's their problem

- We're allowed to make a lot of mistakes in our lives, except the mistake that destroys us.

Tuesday, August 02, 2005

هو: هطلَقك - هى: هخلعك


لازلنا نسمع تهديدات الطلاق من أفواه الرجال إن لم تنجب لهم زوجاتهم ذكور، بالرغم من أنهم قد أُعلموا مراراً و تكراراً أن الرجل هو المسئول عن تحديد نوع الجنين ذكر كان أو أنثى وليست المرأة.
و لكن لا زالت بعض العقول فى هذا المجتمع الذكورى تحتاج إلى عملية تطهير شامل.

و لكن ماذا سيكون موقف هؤلاء الرجال عندما تبدأ المرأة فى تسديد تهديدات خُلع إن لم ينجبن إناثاً؟
فلنتصور الموقفين:

مشهد1
الزوج يريد أن ينجب ولد، و هو غير مقتنع بالحقيقة العلمية،
فيهدد زوجته: علَيا الطلاق لو مجبتليش المرة دى ولد لأطلقك بالثلاثة

مشهد2
الزوجة تتمنى أن تنجب بنت فتهدد زوجها: أنا لو مجبتش المرة دى بنت أنا هخلعك بالثلاثة
تخيل الموقف لو أصبح الإثنين فى مواجهة واحدة .. هطلَقك ..هخلعك
و ينقسم أطفالهم (إن ُوجد) لفريقين ما بين مؤيد لذلك، و مُشجع لتلك

أظن من الآن يجب أن يفكر الرجل ألف مرة قبل أن يهدد زوجته إن لم تنجب ما يأمرها به سيادته

Sunday, July 24, 2005

خواطر على البحر

I had these confusing thoughts when I was with the sea last week.. confusing ..

أما تتعب أمواج البحر من تخبطها ذهاباً وعودة؟
أما تكل حبات الرمل من غزو المياه الدائم لها؟
لماذا يعيشون فى صراع مستمر؟
أما آن الأوان ليصبحوا أصدقاء؟

**********
لماذا تجرى السحب بهذه السرعة؟
أتحاول الهروب من ماضيها؟ أم تحاول الوصول إلى مستقبلها؟
أم يوجد ما يطاردها؟ .. و لكن ما أوسع السماء لتختبأ بها

**********
يا طائر النورس لمَ تلمس المياه بجناحيك!؟
هل مللت دورك فى السماء، و تريد حياة الأسماك؟
ليس البشر وحدهم إذن الذين يمَلون أدوارهم

**********
لماذا اتخذت الشمس وراء البحار مخبأ لها؟ هل لأنها وجدت فى البحر أخيرا ما يطفئ حراراتها؟
هل لم يغدر بها البحر يوماً وأغرق مخبأها أثناء نزهتها اليومية فى السماء، فلم تستطع الغروب؟

**********
تأمل السماء و البحر فى الليل .. كلاهما حالك الظلام
كلاهما يعطى إحساس بالخوف
حاول أن تجد الحد الفاصل بينهما .. فلن تجده
فالبحر يبدو و كأن السماء امتدت لتفرش الأرض لتكسوها بغموضها
وتبدو الأمواج كسحب امتدت بلونها الأبيض لتلعب قليلا على الشاطئ

**********
كنت دوماً أستعجب لماذا يستحيلون عدَ النجوم
فلقد عددتهم الليلة ... هم اثنتا عشر أو ثلاثة عشر .. أو فى الأغلب إحدى عشر


13/7/2005

Monday, July 18, 2005

نتيجة الثانوية أصبحت تجارة مربحة


زمان على أيامنا، نتيجة الثانوية العامة كانت بتتعرف بس من خلال المدرسة الصبح بدرى، هتغاضى عن الناس اللى بتجيبها من الكنترول.

لكن اللى بيحصل دلوقتى دة مهزلة بكل المقاييس!
تجارة و ابتزاز و احتكار .. مش أكتر
بدايةً من شركات المحمول و نهايةً بكل واحد عنده سرفر على الويب

إتصل من أى تليفون على 000000 - سعر الدقيقة جنيه واحد
ابعث رسالة قصيرة إلى 99999 و سجل اسمك و رقم جلوسك و ستصلك النتيجة حيثما تكون - سعر الرسالة 4 جنيه
ادخل على 0777777 و اعرف نتيجتك على دابليو دابليو دابليو دوت .... دوت كوم - تمنها بيستمر طول ما أنت بتستخدمها

مشهد 1:
بعَت س م س للنمرة دى علشان النتيجة؟ .. لأ .. إنت بتهرج؟!! يلا يا ابنى علشان تجيلك بدرى

مشهد 2:
أنا عملت دايال أب على النمرة دى من الساعة 9 بليل علشان أحجز الخط قبل الناس!!
هفضل أونلاين طول الليل بس الدنيا بطيئة أوى

مشهد 3:
كل الخطوط مشغولة، مش عارفة أكوننكت على أى خط، كل حاجة واقعة
جربت كل النمر اللى بتعمل اعلانات فى الجرايد و مفيش فايدة

مشهد 4:
ماما، أنا نازل أسهر فى السايبر عشان أجيب النتيجة .. نامى إنتى ما تقلقيش

مشهد 5:
منى لو سمحتى ممكن تجيبيلى نتيجتى؟ إنتى عارفة إنى معنديش كمبيوتر و كدة
(يعنى لو كان معانا فلوس دلوقتى، ما كنتش طلبت حاجة من حد )


ليه اللى بيحصل ده؟ ليه بيبتزوا الناس كدة؟
أهو دة اللى ممكن نسميه بيع الهوا فى أزايز
الناس دى كلها كسبت فلوس من الهوا ، من التجارة بأعصاب الناس مش أكتر
أنا مش ضد تقديم خدمات مفيدة للناس بس مش بأسلوب مص الدماء دة

Sunday, July 17, 2005

North Coast - الميا و الهوا يا هنايا فى حبهم


Just back from the North Coast, where you can forget anything you have in your mind and just enjoy the nature.

Image hosted by Photobucket.com

- Before I go there, I've heard about the presence of Jellyfishes from Dallula, but I didn't see myself anyone there except this dead one, but I had the chance to talk with some boys (from 8 to 12 years) who told me there are many and they killed 5 at that morning! They showed me the bites they had on their bodies, red thick ones.

Image hosted by Photobucket.com

- What was really there in huge amounts and in variable sizes is "Sea Cancer" = Sarattan El Ba7r. I spent 3 days studying their life, they spent all the morning in the sand, having their body color exactly like the sand, make holes and dig themselves under it, some time then show up as they are breathing then dig themselves again in a very rapid manner. They totally show up and go to the water starting 8-9 pm.
I have to say that I like its body shape and movement, it looks like a ballet dancer who moves with the wind, grabbed by the water and can bury itself in the sand in a moment .. montaha el rashaqa :)
It is frightening shweya bardo besara7a :)

Image hosted by Photobucket.com

- The most interesting thing you can do on the beach is to watch the kids; their extreme happiness with the sea, throwing themselves in the water, screaming happily while receiving the strong waves, playing with the sand, building and destroying whatever they build, happy with these papers that fly in the sky, happy with riding bicycles. Every simple thing makes them happy .. just living their simple natural life .. lovely world.

- The most annoying thing there is the loud voice of the cassettes,especially that they don't play nice songs, just shobra w 3aliiiii w so3ad w khasemni w sale7ni w blabla.. nonsense..

- Photos from North Coast.
If you are interested in more, you can take a look on last year's photos there.

Everyday, I feel I am getting more addicted to the Internet, I felt mad sometimes because I miss my computer, I miss browsing the Internet and reading the blogs. At some moments, I wanted to be back just for this .. 7 days away from my IT world is too much ... mm .. geek :)

Wednesday, July 06, 2005

They won the case


At last and after fighting in courts for a long time, they won the case.
Three years ago, Safwat El Sherif banned the veiled ladies from showing up live on TV; he ordered them to move from the live shows to administrative jobs. His order was applied; and the ladies tried to do everything to gain their rights but no way.

The number of ladies was growing more and more, especially in Alexandria, and they all insisted on getting back their job, getting back to the camera where they proved themselves. The court was the only way unfortunately.

It is their right to work in front of the camera with their veil, what is wrong in this?!
Why did they (you know who) consider the veil something contradicting with working live?
Will the veil make her stop talking with self-confidence?
Will the veil make her not an open-minded lady?
Will the veil make her with zero personality?
“No” is the answer of all these questions.
And the proof already exists, which is the veiled ladies who work in the Arabic channels.

I am happy that the court did something “Right” and against the government. El 7a2 7a2 ba2ah!
And I am happy more about those ladies, it is not the issue about the veil specifically, but I am concerned more that they fought for their case, waited three years to gain their right back, didn’t care for threatens from the minister, didn’t care for bad looks and treatment from other managers, they stood as "Men".. I am just proud of them!

Waiting to see the first veiled lady on TV soon!

Monday, July 04, 2005

الضعف فى أن تكون قويا

At last I wrote something new after being dormant for a while ..


يرانى الناس قوية شجاعة، لا أخاف شيئا و لا أهاب أحدا
واثقة من أى شئ أفعله وأقوله، أكسب ثقة من أتعرف عليهم سريعا
أحقق نجاحاً يليه نجاح و يزداد إعجاب من حولى بى
يرون فىَ رمز للصمود و الصلابة و القدرة على حل أى مشكلة
يلجأون إلىَ فى أى شئ يحتاجونه ليقينهم أنى سأساعدهم

و فى محيط الأصدقاء، فإنهم يهرعون إلىَ دائما طلباً للمشورة والنصيحة
يعتبرونى كهف أسرارهم و العقل الراجح الذى سيدلهم إلى الطريق الصحيح
يجدون فىَ القلب الحنون الذى يحتويهم فى أى وقت يحتاجون فيه إلى مخبأ
و لكن لو يدرى الأصدقاء كم أعانى من الخواء والفراغ الداخلى
لو يدرى الأصدقاء كم أحتاج أن أجد من أشكى و أبث همى له
و كم أنا فى حاجة لمن ينصحنى، و ينهرنى بأن ما أفعله خطأ

لو يدرى الناس كم أنا ضعيفة وكم أتمنى أن أجد من يرعانى
أشعر أحيانا أنى قطة وليدة يرعبنى لمس قطرات الماء لجسدى النحيل الصغير
أترقب بعيناى بقية الكائنات وأكون على أهبة استعدادى للهرب إن اقترب منى أحد

و أحيانا أشعر أنى زهرة ياسمين ألقت بها الرياح فى وسط طريق غريب
تطمس الأقدام أوراقى البيضاء التى كان يبللها الندى كل صباح
وتمحى شذاها الذى كان تتعطر منه الفتيات أثناء ذهابهن إلى مدارسهن

و أحيانا أخرى أشعر أنى طائر اعتقلوا حريته
بات سجين قفص ذهبى يحلم بالطير مجددا
يتأمل السماء التى كانت دوما مملكته و يحلم بالرجوع الى سحابها

و ما أكثر اللحظات التى أشعر فيها أنى طفل تائه فى الزحام، يجوب الشوارع مذعورا
لا يلحظه من حوله لضآلة حجمه وسط تلك الأجساد البشرية التائهة هى الأخرى
كل ما يتمناه هو أن يرتمى فى أحضان أمه التى فقدها و يبكى كثيرا لأنها تركته وحيدا

أحاسيس ضعف كثيرة تنتابنى من حين لآخر و لكنى لا أستطيع البوح بها
أتمنى لو أجد صديق لا يعرف أنى قوية ليتجاوب مع ما أعبر عنه بصدق
هل غير مسموح لى أن أبدو ضعيفة لأنى قوية فى عيون الأخرين ؟

2/7/2005

Thursday, June 30, 2005

المظاهرات طلعت حرام يا رجالة


قريت الصبح الخبر دة وحسة انى مش مصدقة
حاولت ادور على مصدر الفتوى بس ما قدرتش اوصل لحاجة

-- تحريم الحق فى التظاهر السلمى وحق أجهزة الأمن فى القبض على المتظاهرين
طب يعنى المظاهرات حرام و اللى بيحصل فى البلد دة مش حرام؟
و اللى بيحصل فى الشعب من ظلم مش حرام؟
و الفساد مش حرام؟
و الضرب و التعذيب مش حرام؟
و القتل مش حرام؟

كفاية بقة .. حراااااام

Tuesday, June 28, 2005

ناس ذوق ذوق ذوق الصراحة

ركنا العربية، نص ساعة بس و رجعنا، لقينا عربية تانية قافلة علينا
لا لا صحيح، لو كانت كدة كان زمانه ركن مكانا"invisible"تحس كدة كأن العربية خير اللهم أجعله خير
ربع ساعة مستنيين ان صاحبها يظهر .. مفيش
طب، ما بدهاش بقة، يلا نزق
شباب يعدى و يبص وعادى .. رجالة تعدى و تبص وعادى ..
ان حد يفكر يساعد و هما شايفين بنتين بيزقوا عربية و ايه فور بى فور التقيلة
لو كنت لابسة دلوقتى حبشتاكانات من الزى الرسمى دلوقتى للبنات، كان زمان عشرة اتمنوا يساعدوا و عشرة تانيين شالوا العربية من على الأرض
بس هنقول ايه .. بات زمن قل فيه الرجال

Monday, June 27, 2005

Automech 2005 - Cars Prices are unimaginable



Image hosted by Photobucket.com

I went yesterday to AutoMech on its last day, eih el as3ar deh!
Some examples:
Mini Cooper - BMW = 350,000 (Marvelous car frankly)
Golf - Volkes = 180,000
Polo - Volkes = 100,000 (Polo! which was 65 around two years ago)
Clio - Renault = 95,000 (Clio was in its 60's two years ago as well)
Matrix - Hyundai = 79,000 (which was 75 six months ago)
There was a one BMW with 1 Million and 700 LE, well; it wasn't that cool aslan :)

The cheapest cars were:
Verna - Hyundai = 65,000
Getz - Hyundai = 68,000
Shahin = 68,000 (7atta deh ghalya keda!)
Logan - Dacia = 60,000 (Latest news is that Renault bought Dacia)
The cheapest was QQ - Cherri = 49,000

- Some brands were not in the exhibition like Kia, Mitsubishi, Fiat and Opel
- The most chic hall was for BMW, el 3ali 3ali bardo, quality mesh ay kalam :)
- The most creative hall idea was for Hyundai, they made the hall as a football playground.
- The most colorful hall was for Cherri, with the pinkish yellowish mauvish colors of QQ
- The most attractive girls show was for Renault, needless to say that all the brands were competing to show the most gorgeous girls with the "minimum" clothes. I really wonder, does this way really help in making "men" buy cars from them? Is it really profitable? I wish I can know the opinion of both a girl from them and a man who is buying.

I like the innovations of the brands' motto like:
Engineered to be enjoyed (Can't remember belong to which brand)
The mini doesn't need a visual (Mini Cooper of BMW)

The world of cars is fascinating, howa bas lw terkhas shweya! keteeeer mesh shweya!

Thursday, June 23, 2005

مصر مش كده

Image hosted by Photobucket.com

بعد ما قرأت اللى وصفته لستُ أدرى و اللى قالته غادة
ما بقتش محتاجة أشوف الإعلان، شفته خلاص من خلال كلامهم و انفعالاتهم
طب فضايح جوة البلد وعندنا أمل الحال يتعدل
إنما إعلان لكل البلاد كدة !! إن هية دى مصر؟ إن هية دى نشاطاتها!
خلاص مصر بقت رمزها البكينى و الرقص الشرقى
بقت
إعلانات إزازة فانتا الجديدة مالية كل الشوارع
بقت هية دى وسيلة الإعلان اللى بتجذب وبتجيب ربح!
بقت هية دى مصر!
لأ .. مصر مش كده .. أنا
متضامنة معاكى يا غادة

ما أظنش الصحفيين هيسيبوا وزير السياحة فى حاله على الموضوع دة
كل الناس بيتكلموا عليه!
وزير السياحة و وزير الداخلية .. و البقية تأتى

Tuesday, June 21, 2005

Politics in the exams




Image hosted by Photobucket.com

I received this photo yesterday, I don’t know if it is true or not, but it is indeed a good example of how they raise up the kids in school! Hypocrisy!
Why do the ones who put this exam relate between the exams and the politics? Is it “Orders”? or is it the way they see they have to raise up the personalities of the students?!

A similar incident I experienced recently, my sister (Thanweya Amma), in the night of the Arabic exam, her teacher gave her a written article about Mubark and his super achievements. He told her that it may come in the exam for the composition, so she has to study it very well.
She asked me if I can summarize it so she can get the basic points.
I started reading and I felt “daghti bey3la”, just 6 lines and I couldn’t complete.
Unbelievable words with a lot of Nefaq men el noo3 el sheded awi awi awi. I was extremely furious and told her: sorry, I won’t be able to help in this.
She commented that the teacher himself told her that he wrote those words by force, but ma belyad 7ela. 3agabi!


P.S: I found this about the same issue.
And read this

Monday, June 20, 2005

The Barun palace

Image hosted by Photobucket.com

I went to the Barun palace last Saturday with a friend, as it is now open for the public. It was a good chance for taking good photos and enjoying the magic of architecture and the spirit of old days. The greenery and red flowers around the palace gave the whole place a royal touch.
When I was entering the main hall of the palace while crossing the stairs, I felt I am a princess where some doves were flying above me... mmm charming :)

The most dissapointing thing is that there are writings on almost every single wall, with chalk and black and red markers. I can understand that the chalk can be removed, but I can't imagine what can be done with the colored markers. It is really bad! Bad awi!
They just take your ID on the gate, and you take it back when you are leaving.
It was an awesome experience.
More photos.

Saturday, June 11, 2005

و رحل عبد الله محمود


لسة فاكرة كويس أمَا محمود سعد كان مستضيفه قُريب فى البيت بيتك ، بعد وفاة أحمد زكى بحاجة بسيطة
لسة فاكرة آثار المرض على وشه و جسمه و راسه اللى من غير شعر
لسة فاكرة ابتسامته الهادية و روحه الجميلة و هو بيحكى عن الألم اللى مر بيه و رحلة العلاج وعن مراته وأولاده
لسة فاكرة كلامه عن تأثير القرآن اللى مشغله فى أوضته فى المستشفى علطول عليه وعلى نفسيته و احساسه
لسة فاكرة فنان محترم و شخصية قوية مؤمنة كنت باعزها جداً
فى الجنة إن شاء الله يا عبد الله

خوفى من المرض دة بيزيد كل يوم، حالة ورا حالة بتحصل قدامنا والحالات بتزيد بطريقة عجيبة
أنا مش خايفة من الموت "و لكل أجل كتاب"، و لكن سيرة المرض والعذاب والآلام والعلاج و إنك تلاقى حد يستحملك و يقف جنبك بجد من غير ما يكون بيعمل كدة واجب عليه أو إشفاقا بترعبنى
رحمتك يا رب

Wednesday, June 08, 2005

تشابك بالأيدي بين الوطني والمعارضة فى مجلس الشعب


Checking the morning news, I read about تشابك بالأيدي بين الوطني والمعارضة فى مجلس الشعب
I believe that after all what is happening, El Adly has to resign ba2ah, how can a man keep his position after he finds himself rejected and surrounded by all that fuss?

Saturday, June 04, 2005

Azaker lieh? Hay2ololna el egabat!

Being involved in a project for helping poor kids in studying, made me really sorry for what I heard and knew about our education system.
While finalizing the study and revising for the exams, I found the girls careless and not that concentrating, talking with them leaded me to their words: "Nezaker lieh madam hay2ololna el egaba fe el emte7an"!!
I heard before about this issue, but when the girls themselves described to me what happens, I got really shocked.
The teacher enters the Lagna, tells all the students all the answers publicly, and they write them down in their paper as he said.
A girl told me where she wonders herself: "You know? They do so in Madares el 7koma w el khasa w el azhar kaman", ya3ni in all the school levels in those poor areas!
I like a girl's reply: "But when we are old enough, we will find no one to tell the answers or help us, and we won't succeed by that time, plus this is Ghesh w el ghesh 7aram"

It was hard convincing them by these words, as they got used to getting things easily!
I tried to tell them not to listen to the answers and try to answer the exams by their own. What makes me sad more, that there are really very clever and potential girls, but their abilities are not well used or developed.

يا ألف خسارة .. وا حسرتاه!

Wednesday, June 01, 2005

I am wearing Black


I am wearing Black today.
I left home early at morning; 7 am, so I saw few people in the streets. I noticed a lot of "Amn Markazi" trucks passing in the streets. I really wished I could stare at every one in those trucks, plus every Officer I passed by to show him my blackness, to show him my rage towards them.

I am waiting to see the effect of today; if the people will unify and wear black?
I know it is a simple action, and I know it may not make any effect, but its real effect is Are we, people of this nation, positive or negative? Ready to do such a simple thing or not?
We will see, will be waiting to read the experience of other bloggers.

Thursday, May 26, 2005

The Alchemist


I finished reading "The Alchemist" by Paulo Coelho after I heard a lot about it.
The book has a lot of messages within its lines. Everyone has a dream; we have to believe in it, we have to have a faith that we will achieve what we want. We meet though our way a lot of obstacles, and we usually get frustrated, disappointed, a case of boredom prevails.
The writer here points out that every obstacle that pops up in our way is a bless in fact, yet we feel bad when it happens, but when time passes, we realize its meaning and benefit in our way.
I felt relieved for using "Allah" instead of "God" in the book, and for showing some of the Islamic rules, customs and good personalities (discard the hookah).
The only part I didn’t like was at the end of the book, where Santiago -the main character of the story- had to turn himself to the wind, and had to talk with the desert and mountain… This part was boring someway and contained unneeded details.

Here are the quotes I liked in the book:

- I don't want to change anything, because I don't know how to deal with change. I'm used to the way I am.
- Every blessing ignored becomes a curse.
- Everything in life is an omen.
- The desert is a capricious lady, and sometimes she drives men crazy.
- If good things are coming, they will be a pleasant surprise. If bad things are, and you know in advance, you will suffer greatly before they even occur.
- She is a treasure greater than anything else I have won.
- I love you because the entire universe conspired to help me find you.
- There is only one thing that makes a dream impossible to achieve: the fear of failure.
- Because when we love, we always strive to become better than we are.

I plan to read “Veronica decides to die” for him afterwards, I heard it is stronger than the alchemist.

Tuesday, May 24, 2005

Paulo Coelho @ El Saqeya


I attended the event of
Paulo Coelho @ El Saqeya yesterday, following are my comments:

- I may be harsh in this, but I can't understand why the youth were screaming and yelling loudly for the man?
They may clap strongly yes, great and needed, but screaming as if he is a pop singer or a famous movie star, why? Or just we are "sha3b ye7eb el heesa"?

- The man's talk was reasonable; his talk was centered around the idea of "Achieving dreams", and how to go on your life trying to succeed with faith. Also he was asked about his belief about if marriage kills love, his conclusion was that "It is like your land, it may contain difficulties and problems, but you have to fight for it always", meaning that marriages yet have problems, but everything is solvable at the end.

- The organization in El Saqeya was ok, I thought it'd be more unorganized, but they did their best actually, the only thing was missing is putting additional speakers in the end of the hall, as the sound was low.

- The event took around 1:15 hour, I thought it'll be more than this, but it was cool.

- I was really proud of the lady who was interviewing Paulo, asking him the questions and translating his answers, I love it when there is a Muslim respectful lady, wearing a long veil, proves that she has a very confident, cultured, presentable personality. I see in her the symbol I wish to see in every veiled lady, breaking the known stereotyping view of the veil that is a “veil” for mind as well as hair. I was just proud of her.

- The contradiction you can see; some guys and gals were there just for fun, or being attending the event, and they were talking a lot throughout the event. On the other hand, some were writing down all the man was saying in Arabic and English, they were so enthusiastic actually.

- Bahaa Taher (An Egyptian novelist that I respect too much) attended for some minutes; his presence was a nice touch.

-
Diwan book store took the advantage of the event, and made a booth near the hall to sell all Paulo's books, it was smart of them -business-, and they sold a huge amount of books.

- I chose to sit infront of the Nile and not on a chair in the hall, and it was very lovely indeed, the cool breeze on your face with the accompany makes events more special.

- I didn't read for Paulo except "
The Alchemist", which I couldn't finish before attending this event unfortunately, but when I went back home, I finished it, I will send my comments about it in another blog.

Saturday, May 21, 2005

Don't open a shop unless you like to smile


I did some shopping in the weekend, and I am really impressed by how the sellers everywhere (in every shop I entered) were unhelpful and silly.
No one wants to listen to you, and always ready with the word "Mafeesh".
Even when I kept my smile and talked with them friendly, the same solid face and tough replies were all I got. Their attitude was really provoking.
What I noticed that this attitude didn't differ with the difference of the seller's place or condition, that is an example:

Scene 1:
Place: Shoes shop
- A simple man, wearing very simple clothes
- Standing all the time, coming and going all the time
- Carrying things and answering all the people
- Noise, orders and calls are all what he hear
(I wanted a shoes, but it is always "Mafeesh")

Scene 2:
Place: Cars place
- A chic guy, wearing an expensive suit
- Sitting on a leather chair and a comforty desk
- A/C is working and air is cool
- Slow music is playing in the place
(I wanted to ask about some cars' prices, but "Mafeesh" was there, and the other replies were so simple w b "eqtedab")

I can understand why the seller in scene 1 has this attitude, but why does the seller of scene 2?!
Those were just examples of the shops I entered, isn't it weird that all the other sellers I dealt with had the same attitude?

w 3ala ra2ey el Chinese Proverb: Don't open a shop unless you like to smile.

Thursday, May 19, 2005

تُحبطينى عندما


تُحبطينى
عندما أدعوكِ للعشاء خارج المنزل .. فتصدينى قائلة "لا داعى للمصاريف"

تُحبطينى
عندما أسألكِ عن مكان ربطة عنقى .. فتتذمرين بأنى غير منظم دائما

تُحبطينى
عندما ألفت نظركِ أنكِ لم تعدِى تهتمى بى .. فتستنكرين بأنى أستطيع الإعتناء بنفسى

تُحبطينى
عندما أكون مجهد و أطلب منكِ تحضير طعام .. فتردين أن بإمكانى أخذ ما فى الثلاجة

تُحبطينى
عندما أحقق إنجاز ما فى عملى .. فلا أجد منكِ أى تشجيع أو إهتمام

تُحبطينى
عندما أفعل أى شئ بسيط لأسعدكِ .. فتستهونين به و تُشعرينى بأنه شئ عادى

تُحبطينى
عندما أطمئنكِ بأنى سأشترى لكِ ما تبحثين عنه .. فترفضين معللة أنكِ لا تثقين فى ذوقى

تُحبطينى
عندما أجد أخيرا فرصة للعب مع ابنتنا .. فتستوقفينا بأنه حان موعد نومها

تُحبطينى
عندما أحاول أن أساعدكِ فى شئون المنزل .. فتذكرينى بالأشياء التى تسببت فى كسرها من قبل

تُحبطينى
عندما أعتذر عن تجمع عائلى لظروف عمل طارئة .. فتتهمينى أنى أُبدى عملى عليكِ و على أسرتى

تُحبطينى
عندما أخبركِ بأن هناك ما يشغلنى و أريد الحديث معكِ .. فتعتذرين بأنكِ على موعد مع أصدقائك و لا تستطيعين إلغاءه

و تُحبطينى عندما لا تستطيعين التفريق بين متى أحتاجك أن تعاملينى كطفل .. و متى أحتاجك أن تعاملينى كرجل ..

20-2-2005

تحبطنى عندما

, Following the series of تسعدنى .. عندما and تُسعِدينى عندما , here is the opposite views:

تحبطنى
عندما أحكى لك عن أحداث يومى .. فتستكمل متابعة مشاهدة المباراة فى التلفاز

تحبطنى
عندما أجهز لك نوع جديد من الطعام .. فلا تلحظ وعندما تعلم، تومئ برأسك بأنه لا يروقك

تحبطنى
عندما تطلب منك ابنتنا أن تخرج معها للتنزه .. فتعتذر لها مبررا بأنك مشغول

تحبطنى
عندما أقول لك "كل سنة و أنت طيب" فى يوم عيد زواجنا .. فتسألنى "لماذا؟"

تحبطنى
عندما أبكى و أتمنى أن تربت عليَ .. فتقول لي أنى أحتاج لأن أكون أكثر صلابة

تحبطنى
عندما أقترح عليك فكرة أو حل لمشكلة ما .. فتهزأ بأن أفكارى سطحية و غير مجدية

تحبطنى
عندما أحاول أن أخفف عنك و أنت مهموم .. فتصدنى قائلا "اتركينى وحدى الآن"

تحبطنى
عندما تجدنى متعبة و مجهدة .. فلا تكترث أن تسأل ماذا بى أو تعيرنى أى إهتمام

تُحبطنى
عندما نتقابل بعد رجوعك من إحدى أسفارك .. فلا تقول لى "إفتقدتك"

تحبطنى
عندما تجدنى مهتمة بالزهور و الطيور .. فتعلق بأنى عاطفية زيادة عن الحد

و تحبطنى عندما أحتاجك .. و أنت جانبى .. و لكنى لا أجدك .. لا أجدك ...

13/2/2005

Tuesday, May 17, 2005

تُسعِدينى عندما


Here is my new writing, in reply to the wife's words, here is the husband's words:

تُسعِدينى
عندما تشترين الملابس و العطور .. لتهتمى بمظهرك من أجلى و ليس من أجل من حولك

تُسعِدينى
عندما أهديكِ عُقد ياسمين بسيط .. فتطيرين به فرحاً و تُشعرينى أنه عُقد من الألماس

تُسعِدينى
عندما نمُر بضائقة مالية .. فتقتصدين فى المصاريف بدون أن أٌلمح لكِ بذلك

تُسعِدينى
عندما تنظرين فى عيناى .. فتشعرين بما يدور بخاطرى و ما أحتاج

تُسعِدينى
عندما اتأخر عن موعد الغذاء .. فتنتظرينى رغم جوعك لنأكل سويا

تُسعِدينى
عندما تسرد صديقاتك عيوب أزواجهن .. فتمتدحين صفاتى و طباعى و تُعلنين أنك فخورة بى

تُسعِدينى
عندما أتغافل عن بعض حقوقك .. فتغفرين لى أنانيَتى و نسيانى أنك كائن يحتاج لحنان دائم

تُسعِدينى
عندما أحتاج لمساحة من الحرية .. فتحترمين ذلك و لا تحاصرينى بالإستفسارات والشكوك

تُسعِدينى
عندما تتراكم علىَ الكثير من المسؤليات .. فتعيننى و توفرين لى كل ما يساعدنى على إنجازها

تُسعِدينى
عندما تدُب بيننا بعض المشاكل العادية .. فتحاولين حلَها معى و لا تلجأى لأهلك أو صديقاتك

تُسعِدينى
عندما نتناقش فى أمور حياتنا .. فتلغين كلمتا "أنا" و "أنتَ" و تستبدليهما ب "نحنُ

تُسعِدينى
عندما تطلب ابنتنا منكِ شيئاً .. فتقولين لها أنها يجب أن تستأذنى أولاً

تُسعِدينى
عندما أسألك هل أنتِ سعيدة معى .. فتبتسمين إبتسامة تُشعرنى أنا بما هو أكثر من السعادة

و تُسعِدينى عندما تدلَلينى كأم و تعشقينى كحبيبة و تحنو على كصديقة و تعتمدين على كزوجة


17/5/2005

Sunday, May 15, 2005

Heliopolis Carnival - A day to remember


I attended the carnival held on Friday in el Korba, celebrating the 100th anniversary of Heliopolis. I admit that I am impressed!
Unfortunately, I joined my friends there at 8:30 pm, where I missed most of the day events, they told me it was marvelous and I made sure of this when I saw the photos later.
It was a happy night, listening to omar khairat music, with being with friends made it a special night, plus the fireworks that amaze me awi :)

General notes:
- There were some balconies that were going to explode from the teenagers filling it, they were grabbing attention by their noise actually.
- I didn't know that the music of Omar Khayrat is that kind of dancing music unless I saw what the Shabab did ... hehe, com'on people, listen peacefully, we are not in Marina!
- I wish I'd get "Ghazal Banat", but the crowd took me away, didn't get one from some time ago, I love it.
- When I saw the photos later, I thought about the amount of money spent, felt I am confused, walahi 7aram spending that much, where in other regions so near from Heliopolis, they are living in the air, in the nothing, then .. mmm.. Tab the people needs some time to feel happy, and this day made people really happy w for free! mesh 3aref...
- It was funny finding all the people around you in the same scene:
With a mobile on the ear with a hand, and with the other hand up with a flyer, and saying the same words: "I am raising up my hand with the flyer, do you see me?", it was the only way for the people to find each other, but it was effective actually :)
- It was an event to take photos, but the crowd and the night were not of a great help, If I was there at morning, I'd took a lot, yalla in the 200th Anniversary ba2ah :)
- It is a very comfortable feeling when you are walking in the middle of the street, sure that no car will pass by, all the street is yours, freedom, yahooooooooooooo
- Although the whole place was in crowd, but I didn't feel annoyed el hamdolilah.

It was just a special night and a day to remember.

Sunday, May 08, 2005

3 hands under 1 handkerchief

I attended a unique Katb Ketab last week, El Ma2zon fe el nos and 3 hands under one handkerchief: a father's hand, a guy's hand and another guy's hand. fazora deh?

Two sisters (Twins), their katb ketab was held at the same minute, so their father and their bridegrooms were sitting on the same table, but of course when they were going to say the words, only two hands were available :)
It was very lovely and unique katb ketab actually, especially that it was my first time to go to "Dar Monasabat El Shorta", in Salah Salem, after I heard a lot about it. It's indeed the best place -as a hall- for katb ketab I've ever visited.
I had a weekend full of katb ketabs and engagements including one of my best friends, this is lovely awi.
yalla, 3o2bal kol el nas ba2ah :)

Thursday, May 05, 2005

تسعدنى عندما

This is my new writing .. no husband on this earth does all this, but it is a trial of dreaming .. why not ..


تسعدنى
عندما تشعر أننى لست على ما يرام .. فتفاجئنى بباقة من الزهور الزرقاء التى تُبهجنى

تسعدنى
عندما يؤثر فىَ موقف ما و تنساب دموعى .. فتمسحها برقة و ترجونى أن أكف لأن بكائى يؤلمك

تسعدنى
عندما أكون مجهدة و لا أستطيع تحضير الغذاء .. فتقرر أنك المسؤل عن ذلك و علىَ أن أرتاح

تسعدنى
عندما أبدو بشعة و مرعبة و وزنى زائد .. فتهمس بأننى جميلة فى عينيك فى كل الأوقات و الأحوال

تسعدنى
عندما تسودنا حالة خصام و صمت .. فتبادر أنت بالصلح و الإعتذار بالرغم أننى المُخطئة

تسعدنى
عندما يفشل موضوع أو فكرة تخصك .. فتعمل عليها بإصرار و عزم حتى تنجح

تسعدنى
عندما تظل إبنتنا تصرخ بعصبية .. فتضمها بحنان بين ذراعيك حتى تهدأ و تنام

تسعدنى
عندما تنتابنى حالة عناد أو جنون .. فتتحملنى بهدوء و بابتسامتك التى تُخجلنى

تسعدنى
عندما تفاجئك مكالمة لموعد عمل فى يوم العطلة .. فتعتذر عنه لتقضى اليوم معنا

تسعدنى
عندما يمرض إحدى والداك .. فأرى فى عينيك اهتمام وقلق شديدين أقدرهما كثيراً

تسعدنى
عندما أسألك عن أحوال يومك .. فتحكى لى كل شئ بسيط لأنك تعرف أننى أهتم بالتفاصيل

تسعدنى
عندما تعلم ما أحُب و ما أكره .. فتفعل كل ما أحُب لتسعدنى و تتنازل عمَا أكره لتريحنى

تسعدنى
عندما أشعر أننى ضعيفة و هشة .. فتحتوينى بكل ما أحتاجه فأشعر أننى أقوى ما يكون

و تسعدنى عندما نكون دائماً معاً، حياتنا رائعة أحياناً و رتيبة أحياناً .. ولكننا نضحك معاً، نبكى معاً و نصمت مع
اً

3-5-2005

Wednesday, May 04, 2005

Cinema x Cinema


I've been thinking a lot of the effect of the English films on our lives, it's a great impact, powerful destructive one. Yes, it's positive sides, but the negative is much more indeed.

1- We are touched deeply by the romance presented in the films, every man is impressed by the beauty of the actress, impressed by her white skin, lovely eyes, slim body and silk hair, impressed by her being smart and easy-going, by her personality and independence, bla bla ..
Every woman is impressed by the actor, handsome, tall, loves her madly, makes anything anytime to grab her attention and her love .. always surprise her by sweet things etc ..

and here are the results:

* Man not married -> searching for this cute girl, a one who resembles the one he likes on the screen -> a girl who he'd live with a great love story -> can't find -> down -> frustration
* Man married -> comparing the "Creature" living with him, with that gorgeous lady he wishes he had -> internal self problems -> external problems.
* Woman not married -> waiting for that guy who'd die for her, who'd beg her to think about him, who'd wait under her window, who'd fill her life with love, compassion and a LOOT of pinky dreams -> no one -> waiting -> no marriage
* Woman married -> comparing bardo that "creature" living with her with that man in her dreams -> frustration -> depression -> silence.

2- The bad words that you can hear all around the films, listen now to any guy? You'll find all his talk is full of bad "english" words, even in his normal life, he uses them normally as if 3adi gedan!!
As if khalas, we finished the bad egyptian words, and we turn to the bad english words. that sucks! really sucks. I wish I can meet a guy who doesn't say a single bad word... but in my dreams bardo, because whenever they sit with each other, it is like an infectious habit..... w 3lieh el 3awad w meno el 3awad ...

My words may seem pessimistic, but they are realistic, from what I feel, hear and live in the real life. That's what we gain from the cinema, I can't say it shall stop, no of course, but what is the solution? I wish I can know.

Monday, May 02, 2005

Anti-Marriage Quotes

A friend sent me this after only one day from her Katb ketab!!

Is it so bad?
laaa ba2ah, keda lazem el wa7ed yegarrab bnafso 3ashan yet2ked men el kalam dah, mesh yemken esha3at? :)

These are my favourites:

I love being married. It's so great to find that one special person you want to annoy for the rest of your life. ~Rita Rudner

Marriage is an alliance entered into by a man who can't sleep with the window shut, and a woman who can't sleep with the window open. ~George Bernard Shaw

Never go to bed mad. Stay up and fight. ~Phyllis Diller, Phyllis Diller's Housekeeping Hints, 1966

My wife says I never listen to her. At least I think that's what she said. ~Author Unknown

Do you know what it means to come home at night to a woman who'll give you a little love, a little affection, a little tenderness? It means you're in the wrong house, that's what it means. ~Henny Youngman

Women hope men will change after marriage but they don't; men hope women won't change but they do. ~Bettina Arndt, Private Lives, 1986

Before marriage, a man declares that he would lay down his life to serve you; after marriage, he won't even lay down his newspaper to talk to you. ~Helen Rowland

Marriage is a mistake every man should make. ~George Jessel

Marriage: A word which should be pronounced "mirage." ~Herbert Spencer

The best way to remember your wife's birthday is to forget it once. ~H.V. Prochnow

Any married man should forget his mistakes - no use two people remembering the same thing. ~Duane Dewel

Why does a woman work ten years to change a man's habits and then complain that he's not the man she married? ~Barbra Streisand

 

eXTReMe Tracker