Thursday, August 25, 2005

وأنتظرت

تجد نفسها تنتظر هذا اليوم بفارغ الصبر
تعد الأيام الباقية و تتخيل ما سيدور فيه
و يجئ اليوم ..و ينتهى فى ثوانى و يبقى سكون الليل

ننتظر الأشياء فى وقت كبير، و حينما تصلنا، تتسرب من أيدينا
و نظل نفكر .. هل ما حدث إستدعى كل هذا الإنتظار؟


"أنا إستنيته كتير أوى، هو ليه خلص بسرعة كدة؟"

Tuesday, August 23, 2005

أين أنتى يا أميرتى؟

بنيت قصرنا من رمل الجبال .. و كلما هدته الريح .. بنيته من جديد
أنرته بخيوط الشمس الذهبية .. و كلما أفتلها الليل .. أنرته من جديد
زينته بنجوم الليل الساحرة .. و كلما وارتها السحب .. زينته من جديد

فأين أنتى يا أميرتى؟

زرعت أرضنا الجرداء قرنفلاً .. و كلما أذبلها الخريف .. زرعتها من جديد
رويتها بماء النهر الجارى .. و كلما أظمأها الجفاف .. رويتها من جديد

فأين أنتى يا أميرتى؟

كتبت إسمك المجهول على رمال الشاطىء .. و كلما طمسته الأمواج .. كتبته من جديد
بحثت عنك فى كل مكان .. و كلما أجهدنى الإحباط .. أبحث من جديد

فأين أنتى يا أميرتى؟

كم أتمنى أن أبنى قصرنا من رخام و مرمر
كم أحلم أن أنيره من شموع أوقدها من نار انتظارى
كم أرغب أن أزينه بزهور نادرة أجمعها من كل الحدائق
كم أتوق أن أزرع أرضنا سوسناً و زنابقاً
كم أود أن أرويها من ماء أجمع قطراته من كل الأنهار
كم أتمنى أن أكتب إسمك من لألئ ألملمها من أعماق كل البحار
كم أريد أن أجدك!

فأين أنتى يا أميرتى؟

أحتاج لمن يجمل حياتى ..
أحتاج لمن يكمل حياتى ..
أحتاج لمن تكون حياتى ..

فأين أنتى يا أميرتى؟


18/9/2004

Wednesday, August 17, 2005

غزو العرب فى سيتى ستارز

إمبارح كُنت فى سيتى ستارز، الواحد بينتهز فرصة الأوكازيونات بقة و كدة
كمية العرب فى المول غير طبيعية .. غير طبيعية لدرجة إنى كنت بجد حاسة إنى مش فى مصر
كُل اللى حوالية لابسين العبايات والإيشاربات السودة، الكُحل الخمسة كيلو فى كل عين (نفسى أفهم ليه خمسة بحالهم)
كُل اللى حوالية وجوه غير مصرية (برضه الوش المصرى حاجة تانية)
كُل اللى حوالية كلمات بلهجات و كلمات ودانى مستغرباها
ماشى .. منوَرين و على عينَا و راسنا، بس دلوقتى فى كذا نقطة واضحة جداً من إنتشارهم دة:

- نظرات الإستعلاء و التكبر الرهيب اللى فى عيونهم، و علامات القرف اللى على وشوشهم تجاه المصريين.
بصراحة ما شفتش كدة على أى رجل، إنما الستات معظمهم كدة .. مش عايزة أظلم الكل بكلمة "معظمهم"، بس بجد حصلت قدامى كتير جداً جداً

- النميمة بقة ما شاء الله، دودودودو على أى بنت مصرية معدية جنبهم، كنت بسمع كلامهم بنفسى .. بس نسبة قليلة أوى اللى كانت بتعمل كدة الحقيقة

- كل واحد فى أى حتة زى ما يكون رهن إشارتهم
البياعين فى المحلات مركزين طبعاً معاهم جداً و مُساعدة إيه .. أى مقاس .. أى لون .. نظام اطلبوا لبن العصفور و إحنا نجيبهولكم
التاكسى شاورلى بإيده إنى مش طريقه، علشان شاف عرب واقفين بعدى فطبعاً هما أولى ، أساسى ..ما هو أنا مش هأدفعله زى ما هما هيدفعوله
زى الأسبوع اللى فات، ركبت تاكسى من الزمالك لمصر الجديدة .. سعادته كان عايز 15 جنيه و فضلنا ننتاقش، فبيقولى أنا إمبارح وصَلت إماراتى من المهندسين لمصر الجديدة و إدانى 50 جنيه!! طب أرد أقوله إيه؟
قلتله دة واحد معاه فلوس، إنما أنا غلبانة زيى زيك

ليه بقة هما دايماً محسيسنا إنهم أحسن مننا بالأسلوب دة .. مع إننا كلنا كدة فى الهوا سوا (و المعنى فى بطن الشاعر)

Sunday, August 14, 2005

Google's definition of Failure

- Open Google
- Search for "Failure"
- Click "I am feeling lucky" or open the search results
- Check the first match

The
truth is always there but when it is admitted by Google, it becomes a fact!

Thursday, August 11, 2005

بحبك وحشتينى - كلمات ترسم ابتسامات


بحبك وحشتينى .. أنا آسف على التأخير
مليش بعدك يا نور عينى .. حاجات لازم تقولها كتير
حاجات ممكن تغيب عنك .. بسيطة و سهل معناها
لكن بزعل أوى منك .. و أنا شايفاك بتنساها

تلك هى الكلمات التى تشدو بها أنغام فى آخر أغانيها
بالرغم من بساطة تلك الكلمات، لكنها تحمل فى طيَها الكثير من المعانى
كيف تفتح الكلمة الحلوة أبواب من السعادة

يُدرك الرجل جيداً إحتياج المرأة الشديد لسماع تلك الكلمات الرقيقة من حين لآخر
فيستغل ذلك أحياناً للإيقاع بها ليثبت لنفسه (أو لغيره) أنه ممثل بارع و أنه قوى التأثير
و يتجاهل ذلك أحياناً (أو كثيراً) بعد الزواج فى خضم الحياة الروتينية الجافة
أو يُبرر ذلك بأنه لا يستطيع التعبير عن مشاعره و لا يُجيد قول تلك الأشياء
و يصل الأمر أحياناً إلى اتهامها بأنها ساذجة و سطحية و تهتم بما هو ممكن أن يكون زائف

و لكن لماذا لا يُدرك الرجل أنه هو الآخر فى حاجة لسماع تلك الكلمات
و لماذا لا نجد من ينتقد الرجل عندما يشتكى أن زوجته لم تعد تُسمعه ما يرضى كبريائه
و كذلك عندما يسقط هاوياً عند سماع أى كلمة إعجاب من أى امرأة عابرة

و حتى بعيداً عن الإختلافات بين الرجل و المرأة
فالعامل ينتظر من مديره كلمات يحثه و يشجعه بها
والصديق يُحب أن يلجأ له صديقه ب "أحتاج إليك"
و كم تذوب المشاكل من كلمة "آسف"
و ما أجمل تأثير أبسط كلمة على وجه الأرض: "شكراً"

فلماذا تنصَب إذن الإتهامات على المرأة وحدها؟
و لماذا لا نهتم بالكلمات نفس إهتمامنا بالمعاملات؟

Sunday, August 07, 2005

انتظرنى يا بحر


و حيث أننا فى موسم الصيف و البحر، أحاول تذكر كل ما كتبته عن هذا المعشوق الخاص، البحر
كتبت هذه الكلمات العام الماضى .. أكاد الآن أشعر بنسمات الهواء على وجهى و أكاد أسمع تخبط المياة

انتظرنى يا بحر

أتمدد على الرمال .. ساخنة أم باردة .. أجد نفسى فقدت القدرة على التفريق
انظر إلى السماء .. اتأمل النجوم .. أحاول عدها .. أجد نفسى فقدت القدرة على العد
أحدق فى الألوان الناتجة عن تداخل السحاب مع القمر .. أحاول تمييزها .. أجد نفسى فقدت القدرة علي التمييز

أحاول أن أنسى ماضيى .. أحاول أن أنسى مستقبلى .. أحاول أن أنسى حتى حاضرى
أحاول أن أنسى إسمى .. أحاول أن أنسى سنى .. أحاول أن أنسى حتى هويتى
أنظر إلى يمينى .. أنظر إلى يسارى .. ياااااااااه .. كم أنت واسع يا بحر .. لا أستطيع أن أجد لك أى بداية أو نهاية
هل أنت حقا بلا بداية و لا نهاية ؟ أم أننى فقدت القدرة على التحديد أيضا ؟

أطلب من البحر أن ينتشلنى .. أن يغسلنى
فخذنى يا بحر من على هذا الشاطئ .. ادخلنى فى دوامة أمواجك المتلاطمة
و لكن أرجوك برفق .. فلم أعد احتمل أى قسوة .. فقد أصبحت رقيقة هشة .. حتى نسمات الهوا تجرحنى
فأرجوك احتضنى بحنان .. كما تحتضن الأم وليدها

اغسلنى يا بحر كما تغسل رمالك
اغسل أحزانى .. اغسل أفراحى
اغسل دموعى .. اغسل ابتساماتى
و ارمينى بعدها على شاطئ آخر .. شاطئ جديد .. شاطئ بعيد

اجعلنى كطفلة وليدة .. لا أعلم شيئا .. لا أفهم شيئا .. ليس لدى ما أتذكره .. ليس لدى ما أقلق عليه
اجعلنى كإنسانة جديدة .. لم أحب أحدا .. لم أكره أحدا .. لم أظلم أحدا .. لم يظلمنى أحد

و لتكن بداية جديدة .. سآتى إليك يا بحر كلما أحتاج إلى بداية جديدة
فى كل مرة ستأخذنى من شاطئ، و ستتركنى على شاطئ آخر
فانتظرنى يا بحر .. سآتى إليك دائما و أبدا .. و سأحتاج إليك دائما و أبدا

5/9/2004

Thursday, August 04, 2005

Veronica decides to die


It was my plan to read Veronica decides to die, exactly after I finished The Alchemist, but I can't understand what is going on with time, slipping away.

The book dives thoroughly in the souls of the human beings; floating with their inner feelings.
Paulo Coelho presents mainly four characters in his novel; exposing the life of each one of them, and the factors that lead him treated as a "mad".

- Zedka, a woman whose life got disturbed suddenly because she remembered a man whom she loved in her past and she wanted to live the old days again.

- Veronica, the heroine of the novel, she committed suicide by taking pills which made her heart go too weak to live. She'd been told by the doctor that she'll die in around 7 days. Through her remaining days, she discovered a lot of pleasures in the life that she enjoys and wants to enjoy yet. Suddenly, she found that she wants to feel the rain on her face, to walk on the snow, to kiss her mum and weep in her lap, go to the church, visit castles and to love and be loved..etc..
She regretted not thinking about all those pleasures before she committed suicide, and she just tried to live her remaining days mainly playing piano and enjoying nature.

- Mari, the wise lady; she had panic attacks from time to time. It all started when she wanted to do something for others after realizing she had almost everything. She thought about participating in the Red Cross, but some mysterious panic attacks began to affect her life.
The most moments I felt so pity for her are, when her boss asked her to retire from her work, and just two days later, she received an application for divorce. Ooh, in two days she lost her successful work and her lovely husband ... not lovely anymore.

- Eduard, a young man who was treated as a schizophrenic. He became so because he wanted to continue his life painting instead of being an ambassador as his parents wanted. Just because he wanted to make his life as he wants, he was accused of being "Weird"!


Paulo showed his golden talent by describing in great details what every one of them felt, towards himself, towards others, towards the hospital they are living in and towards the outside world.
I believe it is hard to describe the feelings of a person who has unstable mentality .. but in my own opinion, I did not find any madness symptoms on any of them. On the contrary, Zedka & Mari are wiser than anyone.
Great novel, I even liked it more than 'The Alchemist'.

Here are the most impressive quotes from the novel:

- Madness is the inability to communicate your ideas. It is as if you were in a foreign country, able to see and understand everything that is going on around you, but incapable of explaining what you need to know or of being helped, because you don't understand the language they speak there.

- She turned to the moon and played a sonata in homage to it, knowing that the moon was listening and would feel proud, and that this would provoke the jealousy of the stars.

- People only go mad when they try to escape from routine.

- If people don't like it, they can complain. And if they don't have the courage to complain, that's their problem

- We're allowed to make a lot of mistakes in our lives, except the mistake that destroys us.

Tuesday, August 02, 2005

هو: هطلَقك - هى: هخلعك


لازلنا نسمع تهديدات الطلاق من أفواه الرجال إن لم تنجب لهم زوجاتهم ذكور، بالرغم من أنهم قد أُعلموا مراراً و تكراراً أن الرجل هو المسئول عن تحديد نوع الجنين ذكر كان أو أنثى وليست المرأة.
و لكن لا زالت بعض العقول فى هذا المجتمع الذكورى تحتاج إلى عملية تطهير شامل.

و لكن ماذا سيكون موقف هؤلاء الرجال عندما تبدأ المرأة فى تسديد تهديدات خُلع إن لم ينجبن إناثاً؟
فلنتصور الموقفين:

مشهد1
الزوج يريد أن ينجب ولد، و هو غير مقتنع بالحقيقة العلمية،
فيهدد زوجته: علَيا الطلاق لو مجبتليش المرة دى ولد لأطلقك بالثلاثة

مشهد2
الزوجة تتمنى أن تنجب بنت فتهدد زوجها: أنا لو مجبتش المرة دى بنت أنا هخلعك بالثلاثة
تخيل الموقف لو أصبح الإثنين فى مواجهة واحدة .. هطلَقك ..هخلعك
و ينقسم أطفالهم (إن ُوجد) لفريقين ما بين مؤيد لذلك، و مُشجع لتلك

أظن من الآن يجب أن يفكر الرجل ألف مرة قبل أن يهدد زوجته إن لم تنجب ما يأمرها به سيادته

 

eXTReMe Tracker