Friday, April 07, 2006

صوتك مع فنجان الشاى

لم أفهم أبداً السر وراء صُدفة إتصالك بى كلما أعددت فنجان شاى، و لم أرد أن أفهم، لأنى أريدها أن تكون كل مرة صدفة.
اليوم اشتقت إلى سماع صوتك، فأعددت فنجان شاى، و لكنك لم تتصل.
أعددت فنجان آخر و أضفت إليه نعناع، و لكنك لم تتصل.
أعددت فنجان ثالث و غمست فيه عود قرنفل، و لكنك لم تتصل.
طيلة رشفى كل القطرات، عيناى على هاتفى، لكنه لم ينطق بإسمك.
ألم تصِلَك رائحة الشاى بعد؟ ألم تصِلَك رائحة إشتياقى إليك؟

 

eXTReMe Tracker