Thursday, October 12, 2006

ست بيت شاطرة

حصل إيه يعنى إن الطبق الصينى انكسر و أنا بغسله ، اتزحلق من إيدى و هية مليانة صابون.
و مش مشكلة أوى إن الجيران شموا ريحة الأكل بعد ما اتحرق، أنا كنت سايباه يسخن و التايمر هو اللى ما رنش.
و فدايا القميص اللى اتحرق و أنا بكويه، ما اخدتش بالى إن المكواة متسابة على درجة عالية كدة.
ومش كارثة يعنى إن الشراب وقع منى و أنا بنشر الغسيل، إيدى اتهزت فجأة و ما لحقتش أمسكه و هو صغير كدة.
و الدنيا ما اتهدتش لما بلوزتى البيضة أم وردات زرقاء طلعت سودة من الغسالة، ما توقعتش إن البنطلون الأسود ينّزل لون بالشكل دة.
و مش أزمة إن الشوربة طلعت حادقة أوى كدة، أنا قلت أزود الملح سنة علشان تبقى حلوة.
آه كان مؤلم أوى لمّا وقعت من على الكرسى و أنا بنضف نجفة الصالون.
و لمّا دخلت فى صباعى بالسكينة الجديدة الحامية و أنا بقطّع البصل.
و يا حرام لّما الزيت طرطّش عليّة و هو بيغلى، و أنا بقلى البطاطس المحمرة.

لكن كلها حاجات طبيعية بتحصل كل يوم و لكل واحدة، ولا يهمنى، فى الأول و فى الآخر، أنا ست بيت شاطرة ... و لهلوبة كمان!

 

eXTReMe Tracker