فى أثناء شرائه لإحتياجاته من البقالة، يشير للبائع أنه يريد البيض المغلف فى علبة بلاستيكية و ليس الكرتون، يعرف ان سعره ضعف الثمن.
فى مطبخه، ينحنى ليجلب بعضاً من مسحوق الغسيل المتروك على الأرض بجانب الغسالة.
فى كوب صغير، يخلط المسحوق بالماء لترتفع الفقاقيع.
يفتح علبة البيض و يضعها فى الحوض، و يفتح المياه عليها لتغمرها.
يفتح الدرج الأخير من دولاب الطبخ ليجلب اللوفة المخصصة لغسل البيض.
يرتدى قفازه المطاطى و يغمس اللوفة فى المسحوق، يمسك أول بيضة، وبرفق شديد يمسحها باللوفة يميناً و يساراً ثم يقلبها لمسح جوانبها الأخرى، يضعها فى علبة أخرى فارغة يحتفظ بها لهذا الغرض. يكرر تلك العملية مع الخمس بيضات الباقيات.
يدعك جيداً العلبة الفارغة، مع التأكد من تغلغل المياه فى جميع تموجاتها و أركانها.
يشطف البيض واحدة واحدة تحت المياة الجارية مع دعكها بتروٍ.
يخلع قفازه و يجلب المنشفة المخصصة لتجفيف البيض من درجها، ثم يفتح الثلاجة ليُخرج لوحة البيض المُفرّغة. يحتوى كل بيضة بالفوطة، ثم يضعها فى اللوحة بمنتهى الحذر. بعدما ينتهى، يُرجع اللوح للثلاجة و يُغلق بابها بإحكام.
يرمى ما تبقى من المسحوق فى الحوض، و يغسل القفاز و اللوفة و المنشفة جيداً و يتركهم ليجفوا حتى يُعيدَهم مكانهم. يرمى العلبة القديمة، و يجفف العلبة المغسولة ليستعملها فى المرة القادمة.
فى الصباح التالى، سلق بيضتين، أحس أن الطعم متغير، و ساوره القلق ان البيض ليس بطازج. تخيل ان معدته تحتوى الآن على قطمة غير طازجة فأحس بالاشمئزاز. فتح الثلاجة و جمّع البيض فى كيس و قذفه فى سلة القمامة.
Sunday, November 30, 2008
خوفاً من انفلونزا الطيور
Subscribe to:
Posts (Atom)