هو: إحساس الوحدة دة حاجة تتضايق أوى يا أخى
هو: يا سيدى أمّا تحس كدة كلمنى و ننزل نقعد على أى قهوة
هى: أنا ببقى متضايقة أوى لمّا أحس إنى وحيدة
هى: لو جالك الإحساس دة، شغّلى أُغنية إنتى بتحبيها و اتخيلى إن كلامها بيتغنالك انتى مخصوص
Tuesday, February 21, 2006
وحيد و وحيدة
Sunday, February 05, 2006
حنينى أم كبريائى
ألمح وجه في الزحام، وجه أول ما وقعت عيناى عليه تذكرته، وجه صديقتى القديمة، أنتفض من مكانى برعشة عنيفة و أقف فى مكانى مُتسمرة.
تتحرك عيناي ببطء شديد مع كل خطوة تخطوها، لا استطيع أن أقرر هل أجرى عليها أم أتجاهل أنى رأيتها، فعلاقتنا انتهت من فترة طويلة، و للأسف لم تكن نهاية سعيدة.
كنا أصدقاء، لم نعتبرها علاقة حميمة و لكنها نوع من أنواع الصداقة، تسربت المشاكل بيننا حتى وصلت إلى حد لا يمكن معه إبقاء صداقتنا، افترقنا و مرت أيام و أيام.
كنت من حين لآخر أتذكر وجهها الطفولى و أتذكر مواقفنا سوياً، لا أفكر فى العودة و لكن أريد أن أعرف أخبارها، أطمئن عليها، ماذا فعلت بها الحياة؟ و ماذا فعلت هى بالحياة؟
كل تلك الكلمات تملأ عقلى و ما زالت عيناى تتعلق بخطواتها، و ما زال قلبى يملؤه التردد، و يبدأ فى الدق بسرعة شديدة، ماذا أفعل؟
حنينى يطلب منى أن أجري عليها، و لكن كبريائي يمنعني، أفكار و مشاعر و صراع فى ثوانى تجرى بنفس سرعة خطواتها أمامى.
لا أدرى ما القرار الذى اتخذته و لكنى وجدت نفسى أقترب منها سريعاً و أناديها بصوت عالى، تُدير وجهها إليّ بإستغراب، و أقف مذهولة معتذرة: "أنا آسفة..افتكرتك حد أعرفه"