رسمت قلبى على أسفلت الشارع بالطباشير، ما أجمل قلبى بلونه الأبيض و هو يلمع على أرض حالكة السواد.
ابتعدت و جلست على الرصيف أشاهد السيارات تدهسه واحدة تلو الأخرى.
كلما مرت سيارة عليه، شعرت بنغز سهم صُوب إلى قلبى وسمعت صدى صوت صرخاتى المكتومة، و كلما بهت الرسم، قمت و رسمته من جديد، و يتكرر النغز والصدى وعيناى ذابلة بلا حراك.
غباء هو ما أفعله و لكنه ليس أقل غباء من تسليم قلبى إليك.
الفكرة مستوحاة من مينينجليس لاينز
Tuesday, January 09, 2007
على الرصيف
Subscribe to:
Posts (Atom)