صعب إن اللى قدامك ما يكونش بيقدّر اللى بتعمله علشانه
و الأصعب لمّا تكتشف إنك نفسك مش بتقدّر اللى هوة بيعمله علشانك
Sunday, November 27, 2005
صعب
Monday, November 21, 2005
يوم الإنتخابات و المفاجئات
تقرير متأخر عن اللى حصل معايا يوم الإنتخابات
وصلنى إيميل قبل الإنتخابات بيوم فيه نمر تليفونات خدمة مقدماها الإخوان، تقدر تعرف منهم رقم قيدك و لجنة إنتخابك، بس لسكان مصر الجديدة و مدينة نصر فقط.
كلمتهم أنا و ش (رفيقتى فى الإنتخابات اللى فاتت) و عرفنا المعلومات اللى إحنا محتاجينها و إتفقنا نروح القسم الصبح عشان نجيب البطاقة الإنتخابية (ما دام عارفين رقم القيد، العملية المفروض هتبقى سهلة).
الجزء الأول - الساعة 8 إلا ربع الصبح - قسم مصر الجديدة
وصلنا للموظف المختص، بعتنا على خيمة برة القسم علشان نتأكد من الكمبيوتر الأول إن كان إسمى موجود فى الكشوف ولا لأ .
عسكرى ريفى بسيط قاعد على كمبيوتر شكله محتاس، بيدور لشاب من الشباب الكتير الواقفين قدامه على إسمه عنده، ربع ساعة وقوف و هو لسة ما قالش كلمة و عمّال يدور.
وصل عسكرى تانى علشان يساعده، بدأيشتكيله بعصبية إنه قاعد كدة من 2 بليل و إنه تعب و فين اللى هيمسك مكانه، حتى و هو بيشتكى، صوته مش طالع (فيه ناس دايما تحس إنهم مكسورين كدة)
مش ممكن الوقت اللى بيجرى دة، لازم نتكلم!
- إسمى كذا و ساكنة فى كذا/ لو سمحت شوفلى إسمى
تدوير تدوير و مش بيقولى أى حاجة
- طب أنا معايا رقم قيدى الإنتخابى و معايا رقم لجنتى: ما يساعدوكش؟ (كنت فاكرة إن دول معلومات كافية للبحث - Search paramaters -
مفيش فايدة
أثارنى الفضول جداً بقة إنى أشوف البرنامج أو الsystem اللى هوة شغال عليه، استأذنته ممكن أشوف و رحت داخلة قدام الشاشة و هنا كانت المفاجأة الأولى: فاتح قدامه folder فيه 7 word files، لكل شياخة file، و هوة بيفتح file file و بيعمل Search عن إسم الشخص، فى حالة إن الشخص مش عارف هو تبع أنهى شياخة
حسيت بالقهرة الشديـــــدة .. إيه اللى إحنا فيه دة .. Search from Word File!! حرام عليكم!
ظهرت ست بتزعق لكل واحد واقف بشكل مستفز فى الكل، قالتلى ما تحاوليش يلا مع السلامة
و ولد شكله مختلف شوية بيسألها، ردت بزعيق علطول: أنت ما ينفعش تنتخب أساساً، إنت مش مصرى الولد إتصدم "أنا مصرى أنا مصرى .. أواريكى البطاقة؟"
أنا اتصدمت من سطحية تفكيرها!
زهقت منهم و من التهريج اللى بيحصل دة، قلت هادخل أجرب مع الموظف اللى جوة تانى
الست إياها دخلت علية: إنتى تانى؟؟ أنا مش قلتلك مش هينفع
- هوة أنا مضايقة حضرتك فى حاجة؟ أنا هدور لغاية ما ألاقيه إن شاء الله
- إنتى حرة
صبّحت على موظفة كبيرة فى السن شوية و طلبت مساعدتها بابتسامة، طلعتلى الدفاتر بتاعة الشياخة بتاعتى أدور معاها
دفاتر دفاتر (بجد فكرت إن لو حصل و نار مسكت فى كل الأوراق ديه إيه اللى هيحصل)
ما لقتش إسمى .. ساعتها بس خلاص أيقنت إنى ماليش بطاقة فعلاً
معايا رقم قيد أختى اللى من مواليد 84 (جبته من النمرة إياها برضه)، طلبت أشوفهلها، مسكت الدفاتر مع رجل تانى و دورنا سوا لحد ما أخيراً لقيته، فى ثوانى جابلى بطاقة بمبى فاضية و ملى البيانات، لا سألنى على رقمها القومى و لا سألنى إن كنت أعرفها ولا لأ أصلاَ .. منتهى التساهل!
فاضل الختم
سألنا عسكرى نختمها فين، شاورلنا .. دخلنا .. شوية ظباط شباب شايفين نفسهم شويتين، بيسمعوا عمرو دياب و السجاير مالية الأودة (شكلهم زى طلبة جامعة فاشلة بيتمنظروا بفلوسهم)
- عايزة أختم البطاقة دى
- ممم .. هوة لسة مجاش، ممكن نُص كدة
- (بلهجة إستنكار شديدة) لسة مجاش يوم الإنتخابات لحد دلوقتى؟؟
- ...
خرجنا على برة طالما أنا مش هاستنى طبعاً، العسكرى اللى دلنا على الأودة لقيناه بينادى علينا: لو لسة عايزين تختموا، نائب المأمور أهو
رجل فى أواخر الأربعينات، وقار و مركز، حوليه عساكر كتير أوى واقفين فى صف واحد منتظم و بيديهم تعليمات، عمّا قربنا منه كان بيقولهم: "خلاص .. كل واحد عارف هيعمل إيه؟ .. يلا"
(حسيت إحساس إسماعيل ياسين فى البوليس الحربى)
- من فضلك عايزين نختم البطاقة دى
- يا أهلاً (بإبتسامة بشوشة جداً).. إتفضلوا فى مكتبى، تشربوا إيه؟ (و هاتك تعامل حلو جداً)
- شكراً
- و هتنتخبى مين بقة؟
- ممممممم .. حضرتك عايزنى أنتخب مين؟ (عايزة أشوف بيفكر إزاى)
- لسة ما قررتيش ولا إيه؟ يعنى السلاب ولا فوزى السيد و لا...؟
طب إنتى هتنتخبى مين (لصديقتى)؟
- مكارم الديرى
- هوة دة الكلاااااااااااااااااام .. يا بنتى الإسلام هوة الحل .. إنتى خايفة تقوليلى؟
- لأ و أنا هخاف من إيه، أنا فعلاً لسة ما قررتش بجد، لو كنت قررت كنت قولت، أنا مش خايفة
- لا لا مكارم دى ست ممتازة و محترمة جداً، و بعدين فعلاً هوة دة الحل، بس مش هنشوف نتايجه إلا بعد 20 سنة كدة .. يلا شدوا حيلكم .. إتفضلى
- قولت فى سرى (يا راجل يا بكاش، و الا بلاش أحكم على حد، ربنا أعلم بنيته)
الحمد لله خرجنا من القسم و معانا بطاقة .. مش بتاعتى صحيح بس أهو إنجاز، هنروح بقة نجيب بطاقة صديقتى ش
----------------------------------------------------------------------------
الجزء التانى - الساعة 9 - قسم مدينة نصر
- إحنا معانا رقم القيد، ممكن نطلع البطاقة؟
- تبع شياخة إيه؟
- مش عارفين
- اتأكدى من إسمك على الكمبيوتر فى الخيمة اللى برة
- (ياااااااااا دى الخيم)
طلعنا للخيمة ، لقينا إسمها وعرفنا شياختها و ما لقيناش إسمى برضه، بس دول كانوا بيستخدموا Search system بجد
كلمنا نمرة التليفون تانى عشان اسأل تانى على إسمى .. الرجل مشى معايا منطقة و بعدين شارع و بعدين عمارة .. و راح قايلى كل أسماء الناس اللى ساكنين معايا فى العمارة شقة شقة و واحد واحد
أنا إتثبت! يا نهار أبيض عالمخابرات!!!! إتسمرت فى مكانى .. مفاجأة
دة معناه إن معاهم كمية ملفات و معلومات و منظمنها فى نظام سهل التعامل معاه
محاولات من هنا و هناك لحد ما وصلت للحقيقة، إن فى بنت فى مدينة نصر إسمها ثلاثى زيى بالظبط، و إن هية دى اللى انا إنتخبت بإسمها فى إنتخابات الرئاسة اللى فاتت من غير ما اكون عارفة!
يعنى أنا إنتحلت شخصية تانية بدون علمى! مفاجأة
هم يبكى و هم يضحك
ش راحت إنتخبت، ثريا لبنة كانت واقفة جوة اللجنة بتقول للناس إنتخبونى
احتمال ما تعرفش إن الدعاية عند لجان الإنتخاب ما تنفعش .. احتمال .. كل شئ جايز
----------------------------------------------------------------------------
نما إلى علمى أن السيد وزير الإنتاج الحربى قد صرف راتب شهر لكل موظفى مصانع الإنتاج الحربى
----------------------------------------------------------------------------
تعليقى بعد ما خلصت المرحلة الأولى من الإنتخابات
إن شاء الله بكرة أحلى و إحنا مش هنيأس
التقديم على البطاقة الشهر الجاى/ و لازم كل اللى من بعد مواليد 82 نوعيهم للى بيحصل بجد عشان معظمهم ولا دارى بحاجة
----------------------------------------------------------------------------
تقرير عمرو عزت
تقرير صاحب الأشجار
يوم دموي من العنف والاشتباكات في الانتخابات البرلمانية
بلطجية الوطنى يرتدون قمصان الاسلام هو الحل
Tuesday, November 01, 2005
لو كنت عصفورة
كانت السما دى كلها هتبقى ملكى .. أنا لوحدى .. أطير وقت ما أحب و مكان ما أحب .. أغنى براحتى و أرقص براحتى ..
كنت هصاحب عصافير كتير .. نتفسح سوا و نطلع رحلات سوا ..
و لما نلعب استغماية .. كنت هادوخهم ورايا .. استخبى فى سحاباية .. و أخرج من سحاباية .. و أنزل أدًّارى ما بين فروع الشجر
و لما الدنيا تمطر، كنت هأخرج أرقص فى المطر .. و أبِّل نفسى .. أحوش المية فى جناحاتى و أطرطشها دواير فى الهوا
كنت هاخد بالى ما أقربش من الشمس .. و أعمل حسابى أسهر شويتين و أطلع أقعد مع القمر .. و نتفق نملى الكون نور و غُنا
كنت هصاحب فراشاية .. بجناحات ملونة .. أشيلها فوقى و نطير سوا ..
و لما أبرد أنزل أتدفى فى حضن وردتى .. كل الوردات تبقى صحباتى .. بس وردتى حاجة تانية ..أنا و هى متفقين فى كل حاجة .. لازم كنت هأعدى عليها كل يوم .. تحكيلى و أحكيلها .. نحكى حواديت لغاية ما عنينا تتاوب .. أبوسها و اطلع عشتى
طيري طيري يا عصفورة
----------------------------
الصورة: Fischer's Lovebird - 15Sep04 by Eman M
Friday, October 28, 2005
إعلان مُبتكر و لكن
موضوع بسيط: إعلان عن سيارة
المطلوب: فكرة مُبتكرة تلفت نظر الناس
الفكرة: شاب وسيم ينزل من بيت أنيق .. يركب سيارة أنيقة .. يجوب بها الشوارع .. لمحات من ناس جالسة فى مقهى .. يقف الشاب بسيارته فجأة أمام هذا المقهى .. يُخرج شيئاً ما .. يضغط عليه ... ثمَ ..
شاهدوا الإعلان
لأول وهلة لم أفهمه جيداً ..إعادة .. فهمته لكن لم لأصدقه .. إعادة .. صدقته و لكن بقيت مندهشة
إلى هذا الحد أصبحنا نحن العرب أدوات لأفكارهم المبتكرة؟؟
إلى هذا الحد نسمح لهم أن يستهزأوا بنا؟
خاصة أن إسم الملف نفسه عندما استقبلته هو: GermanengineeringversusArabtechnology
و لكنى أعيب عليهم أن ملامح الشاب ليست عربية و لا البيت الذى نزل منه و أنه لو فكر فى تفجير نفسه، لن يختار Polo!
و لن أختار Polo
----------------------
تحديث:
تعليق مصطفى: It is a spoof ad. I found this on the Gaurdian Website.
Sunday, October 16, 2005
حقوق الملكية الفكرية فى العصر القديم
أثناء زيارتى لمُجمًع الدراويش المولوية فى القاهرة القديمة، وجدت نُسخة من قصيدة البُردة و لفت إنتباهى هذه العبارة عليها:
"كل نسخة لم تكن مختومة بختم صاحب امتيازها محمد رضا تعد مسروقة و يعاقب حاملها"
و تحت هذه العبارة يوجد أختام للإثبات.
إذن هكذا كانت تُحفظ حقوق الملكية الفكرية فى تلك الأيام، يُختَم على كل نُسخة تُطبَع!
Sunday, October 09, 2005
تساؤلاتى
1- عندما يعطيك الشخص فرصة لإبداء رأيك و يستمع إليك بمنتهى الإهتمام، ثم يُنفذ ما فى عقله، هل يُسمى ذلك ديموقراطية؟
2- لماذا أحلم دائماً أنى فى موقف يحتاج إلى إنقاذ، و أنى أصرخ و لكنى لا أجد صوتى؟
3- هل عندما يفقد الإنسان ذاكرته، يفقد مشاعره أيضاً؟
4- لماذا لا نعترض على دفع خمسين جنيه فى وجبة طعام و نعترض على دفع جنيه واحد زائد لسائق التاكسى؟
هل لاحظ أحد أننا جميعاً نبخل أن ندفع أموال أكثر لو كان أجر إنسان و لا نبخل أن ندفع نفس الأموال لو كان لشئ مادى؟
5- عندما أكون فى مصلحة حكومية و أجد الموظفين يسهلون لى أوراقى بطريقة سلسة و يساعدونى على إنجازها، لاأستطيع أن أُحدد هل يفعلون ذلك بهدف تأدية واجبهم الوظيفى أم من أجل أن أدفَع المعلوم؟
6- لماذا تحول الطب لتجارة الأعضاء و سرقات الكلى وعمليات الليزر و التجميل؟
7- لماذا يُعتبَر الإصرار على طلب شيئ ما من شخص ما عدة مرات إنتقاص من الكرامة؟
8- أستمع كثيراً لصديقاتى: من تُحب غير سعيدة، من لا تُحب غير سعيدة، المتزوجة غير سعيدة، غير المتزوجة غير سعيدة، من يلتف حولها أطفالها غير سعيدة، من لم تُرزق بأطفال بعد غير سعيدة، من تعمل بشركة كبيرة غير سعيدة، من تعمل بشركة صغيرة غير سعيدة، من لا تعمل غير سعيدة.
أتسائل حقيقةً: ما هى السعادة؟
9- يُصر كل رجل أنه يريد امرأة جميلة، و يلعن كل رجل متزوج حظه أن امرأته ليست بالجمال اللذى يتمناه و يعاير زوجته بالكلام أو بالصمت أنها ليست كِفلانة أو علانة.
لماذا لا يسأل نفسُه أولاً إن كان جدير بذلك الجمال اللذى يتمناه و إن كانت فلانة أو علانة سترضى به؟
10- تسألنى: لماذا عندما أتكلم مع أى شاب، أشعر أنى أعقل منه؟
أُجيبها: ربما لم تقابلى الشاب المناسب بعد
و لكنى اسأل نفسى: لماذا أسمع نفس الكلمات كثيراً مؤخراً ؟
11- يُحاول هو تغيير شخصيته و طباعه من أجلها، و تُحاول هى تغيير شخصيتها و طباعها من أجله
يُقال أن الحب هو أن تقبل الآخر كما هو بمميزاته و عيوبه، فلماذا إذن يحاولون تغيير أنفسهم؟
Monday, October 03, 2005
ساعات .. و ساعات
ساعات و أنا معاك بأحس إنى أسعد إنسانة
و ساعات بأحس إنى أكتر واحدة حزينة فى الدنيا دى
ساعات بمجرد إبتسامة، بأنسى قوام إنى زعلانة منك
و ساعات مهما تحاول تصالحنى، مش بأقدر أصفى و لا أسامح
ساعات لمَا بأبقى ضعيفة، باجرى عليك عشان أحس إنى قوية
و ساعات وجودى معاك بيخلينى أضعف من أى حاجة
ساعات بأبقى عايزة أبكى قدامك عشان تمسح دموعى
و ساعات بمنع نفسى من إن دمعة واحدة تنزل قُدامك
ساعات بتمنى تفضل عيني فى عينيك مهما طال الوقت
و ساعات بأهرب بيها بعيد علشان مش عايزاهم يتلاقوا
ساعات أى حاجة بسيطة بتعملها بأبقى طايرة بيها من الفرح
و ساعات بتعمل حاجات كبيرة أوى بس مش بتأثر بيها
Sunday, September 25, 2005
حالة حب أم حالة حرب؟
أحتار كثيراً عندما أفكر فى إطار علاقتنا الغريبة الأطوار
مستقرة و متقلبة فى نفس الوقت
ليست محددة و لا تحكمها أى قواعد
لا أستطيع أن أوصفها بأنها رمادية أو باهتة اللون
و لكنها مزيج من الحب بألوانه الهادئة و الكراهية بألوانها القاتمة
مزيج متداخل متشابك .. معقد لا يمكن فكه
عندما أفعل شيئاً يُغضبك، تظل تلومنى و تعاتبنى بشدة
أحاول أن أشرح لك أن الأمر لا يستدعى كل هذا الغضب
تجيبنى أنى عندما غضبت المرة السابقة لم يكن الأمر يستدعى أيضاً
تبرر لى أنك افتعلت هذا لتُشعرنى بما شعرت أنت به هذه المرة السابقة
تبرر .. وتكثر فى الكلام .. و لكنى لا أشم من كلماتك غير رائحة انتقامك
عندما تُبدى إعجابك بإمرأة أمامى
لا أفهم حينها إن كنت تفعل ذلك لتثير غيرتى أم تفعله من غير إدراك
فقط أنتظر ظهور أول رجل لبق أمامنا، لأسمعك كلمات إعجابى بشخصيته
لا يكون غرضى إثارة غيرتك تماماً
ولكنى أريد أن أثبت لك أنى قادرة على إغراقك بالجروح كما تفعل أنت بسهولة
عندما تقول كلمة تجرح بها كبريائى و تنفذ داخلى كالسهم المصَوب بإتقان
لا أبالى إن كنت قد قلت هذه الكلمة متعمداً أم لا
لا أفكر إن كنت قد شعرت بما ألَم بى من جرح أم لا
كل ما يشغل بالى حينها هو متى سأسدد نحوك هذا السهم و أُطلقه بقوة
عندما تنتابك حالة السكون و تريدنى أن أتركك وحيداً
لا يهمك إن كنت قد أحتاجك أو لا و أنت هكذا بعيد
لا يهمك ما أمُر به من أحاسيس وحدة فى تلك الفترة
ما يهمك هو أن أنتظرك حتى تخرج من كهفك
و المطلوب منى أن أستقبلك حينها بإشتياق شديد
و عندما تعود إلى أرضى، لا يراودنى شيئا سوى التمرد
لن أقبل أن أكون ذليلة لطبيعتك الغريبة و لن أتواءم معها
لن أكون الرمال الثابتة التى تزورها الأمواج حين تشاء فقط
أنتظر أن تُسمعنى كلمات تُشرق بها شمس قلبى .. و أنتظر .. و أنتظر
و عندما أغور فى أعماقك لأبحث عن السبب وراء كل هذا التأخير
أُصدم عندما أكتشف أنك أنت الذى تنتظرهم منى أولاً!
و لا يسعنى بعد هذه الصدمة غير أن أرى الشمس تغرب قبل أن تشرق
تتحجر عيناى على هاتفى .. أتمنى أن أرى إسمك على شاشته
أنتظر منك أى رسالة تحمل أى كلمات
وأتردد كثيراً هل أبعث لك أنا بها لأقطع هذا الانتظار الذى يستنفذ أى صبر
أرى عيناك هى الأخرى تتفقد هاتفك بإستمرار .. نفس انتظارى المميت
و أنتظر طوال نهارى .. حتى يحل ليلى
و تنتظر طوال نهارك .. حتى يحل ليلك
و ننتظر طوال ليلنا .. بلا رسائل .. بلا كلمات .. بلا تواصل
ما هذا الذى يجرى؟
أشعر و كأنى صياد ماهر، أعددت كل أسلحتى و جلست أتربص فريسة صعبة المنال
و يمر وقتى و أنا لا أدرك أن هذه الفريسة تحوم حولى من كل إتجاه لتنقض على فى أقرب فرصة
كل منَا يريد أن يرى منزلته عند الآخر
كل منَا يضع كبريائه و حبه على كفتى ميزان
كل منَا ينتظر من الآخر المبادرة فى أى شئ و كل شئ
لقد تعبت ... و لا أشك أنك أيضاً تعبت ..
نعم .. لا أستطيع تخيل تفاصيل حياتى اليومية بدون وجودك ككجزء أساسى منها
نعم .. لا أستطيع تقبل فكرة أن إسمك لا يكون منقوشاً فى الهواء الذى استنشقه
نعم .. لا أستطيع أن أحيا وضحكاتك وهمساتك وصمتك غائبين عن أذنى
نعم .. أنا متأكدة من أن هذه هى مشاعرك أنت ايضاً
و لكن .. لماذا نحن هكذا؟ لماذا الشد والجذب طوال الوقت؟
لماذا المكائد و الضغائن ؟ لماذا الخطط و الحيَل؟
هل نحن فى حالة حب أم فى حالة حرب؟
ليتنى أدرى ...
Monday, September 19, 2005
دلق القهوة خيـر
بقالى فترة عايزة أكتب عن الموضوع ده لحد ما لقيت محمد كتب عنه، عقائد وافتراضات و إيمانيات غريبة، مش مجرد أجدادنا بس اللى مؤمنة بيها .. لكن أباهاتنا و أمهاتنا و قرايبنا و جيرانا و أصحابنا و ساعات نفسنا.
ما قريتش كتير عن الجن و العفاريت بس مش فاهمة إيه علاقة بعض التحذيرات الجاية دى بالموضوع ده. فيه حاجات نفسى أفهم تفسيرها بس مش عارفة إزاى
- فى المعتاد لو الواحد مقدرش يمسك دموعه بيجرى على الحمَام عشان ما يبكيش قدام الناس، تلاقى ناس بتصرخ فيك، إوعى تعيَطي فى الحمام..ليه يا جماعة؟
غلط غلط، طب أخرجى عيطى برة، بس بلاش الحمَام خالص
- لوحسيت بآكلان فى إيدك اليمين، يبقى فى ضيف جايلك فى السكة و هاتسَلم عليه لوحسيت بآكلان فى إيدك الشمال، يبقى فى فلوس جايالك فى السكة و هتقبض
- لو عصفورة معدَية فوقك و وقَعت عليك حاجة، يبقى هتتكسى قُريب
- لمَا تجيب عربية جديدة، علَق فيها فردة جزمة من قدام أو من ورا، عشان لمَا يجى حد يحسدك عينه تيجى فى فردة الجزمة فيستغرب فميحسدكش
- لو سِنَة من سنانِك وقعت، إرميها للشمس
- لمَا تكون ضيف عند ناس، لازم تشرب كوباية العصير كلها، لو سبت حاجة فيها، البنات اللى فى البيت دة مش هتتجوز
- لو حمامة باضت جنب شباك البيت، يبقى فيه خير جاى
- أخطر حاجة هى موضوع قلب الشبشب، لازم تعدله علطول أول ما يتقلب (أهى دى من الحاجات اللى نفسى أفهم ليه)
- لو بصيت فى عيون قطة سودة، يبقى فيه حاجة وحشة هتحصلك
- ما تبصيش فى المراية و الدنيا ضلمة
- لو كحيت فجأة أو شرقت، يبقى فيه حد بيجيب فى سيرتك
- ما تلعبيش بالمقص فتح و قفل من غير لازمة، علشان بيجيب نكد للبيت (على رأى صديق: على كدة الحلاق عمره ما شاف يوم حلو)
- ما تحُطيش إيشارب ورا رقبتك و تحركيه يمين و شمال، يا متحركهوش كدة يا تشيليه خالص
- لمًا تقصى شعرك، إوعى ترميه
- لو غسيل جارتك اللى فوقك نقًط على غسيلك، يبقى هيجيلك خير (هبقى أوصى جيرانَا يدلقوا ميَة علينا كل يوم)
و طبعاً ما ننساش إن دلق القهوة خيــــــــــــــــــــــــر
Saturday, September 10, 2005
مبروك عليكى يا مصر
لافتات الإعلان و التأييد لمبارك طبعاً فى كل شارع و حارة و قُدام كل محل و شركة. كنت مستغرية أوى ليه كل محل عامل يُفط كدة و تلاقى إسم صاحب المحل أو صورته أكبر من إسم اللى بيرشحه، لحد عرفت من حدوتة
لفت نظرى حاجة، غير إن كل اليُفط لمبارك و كلماتها نفاق فى نفاق، معظم اليُفط اللى معمولة لأيمن نور كانت بتتقطع و تتبهدل علطول، بُص الفرق كدة
أكتر حاجة فعلاً مستفزة كانت هية دى
إيه الإيمان دة كله؟ إيه الرضا دة كله؟
مبروك عليكى يا مصر اليُفط اللى بكلمات وألوان جميلة
مبروك عليكى يا مصر ولادك أبطال الصدق والأمانة
مبروك عليكى يا مصر الشعب المؤمن الراضى باللى ربنا إختارهُلهم
-------------------- يوم الإنتخابات --------------------
كمعظم الشباب، معييش بطاقة إنتخابية، بس كنت حاسة إن هيجرالى حاجة بجد لو اليوم دة عدى من غير ما أقول صوتى و أعبر عن رأيى.
قررت أبدأ محاولاتى آخر النهار خالص عشان أبقى عرفت كل اللى حصل مع الناس طول النهار كل اللى كنت سمعته إن لو مفيش بطاقة إنتخابية ماتحاولش فى الموضوع .. أصريت، أخدت ش و إتفقنا إن عندنا من 8 ل 10 بليل، هنعمل أى حاجة علشان ننتخب قبل ما نروح بيوتنا.
ش من مدينة نصر و من مواليد بعد 82 و أنا من مصر الجديدة و من مواليد قبل 82 ، فالخطة كانت نروح لجنة مدينة نصر الأول علشان على حسب اللى إتقال، المفروض إن إسمها مُسجل تلقائى فى الكشوف الإنتخابية، وأنا اللى المفروض ما ينفعش.
المكان: مدرسة عباس العقاد التجريبية
ش مش لاقية إسمها
الموظفة: كدة يبقى تروحى القسم اللى شهادة ميلادك طالعة منه أو بُصى خُدى لِستة أسماء المدارس اللى حوالينا دى و لفلفى فيها.
أنا: طب ما تشوفيلى إسمى كدة ..... (مش هأخسر حاجة)
الموظفة: آه أهوه
أنا: موجود ؟؟!!! (لا أنا من مدينة نصر و لا أنا من مواليد 82) !! عجبى!
الموظفة: إنتى مواليد كام؟
أنا: 80
الموظفة لموظفة أخرى: شُفتى؟ مش أنا بقولك .. فى حالات كتيرة بالشكل دة.
أنا: طب لو سمحتى ليه ما ننتخبش بالبطاقة الشخصية؟
الموظفة أخرى: ممنووووووع
أنا: إشمعنى هنا ممنوع؟ فى لجان تانية كتير سامحة
الموظفة أخرى: سامحة؟ مين دول؟ دة غلط جداً. أُدخلى قولى للقاضى اللى أنتى عايزاه، بس أنا مقدرش أعمل كدة
المهم .. إنتخبت .. الحبر الفسفورى كان مجرد فى علبة عادية من اللى بنُبصم منها، فطبعاً ما كانش تقيل خالص، ما مكانش له أثر عليًا أصلاً بعد ساعة واحدة.
بعد كدة لفينا المدارس التانية عشان ش تلاقى إسمها و مفيش فايدة
جالى تليفون: تعالى بسرعة دلوقتى، لجنة مدرسة مصر الجديدة النموذجية فاتحين الإنتخاب لكل الناس بالبطاقة الشخصية بس .. طبعأً جرى على هناك .. صوان وهيلمان لأن المكان مُلغم أساساً بأعضاء الحزب الوطنى
و إنتخبت ش و كل الموجودين بالبطاقة بس، بس الحبر كان تقيل أوى المرة دى: مع إن خلاص الساعة بقت 10 و قفلوا الباب برة أساسا و مفيش فرصة حد يعمل أى حاجة تانية خلاص.
موظف من الحزب الوطنى (على بدلته بادج عليه صورة مبارك) يسألنى: هة؟ إنتخبتى الحزب بتاعنا بقة ولا إيه؟
أنا: لأ
هو (مبتسماً): ليه كدة بس؟ كدة هنطلَعك برة (بيهرج حضرته)
أنا: ليه؟ هو مش حرية و ديمقراطية؟
سكت ثوانى و راح سايبنى و ماشى
و خلصت الليلة ..
كنت سعيدة سعادة غير عادية، أنا قلت رأيى من غير خوف، أدليت بصوتى، كنت إيجابية بأقل حاجة أقدر أعملها (حتى لو عارفة نتايجها)، إنى قدرت أعبر عن إعتراضى. إيجابية.
خلاصة يوم الإنتخابات:
- الإنتخاب كان فى لجان بالبطاقة الإنتخابية فقط، كان فى لجان تانية بالبطاقة بتاعة الحزب الوطنى، وفى لجان تالتة بالبطاقة الشخصية فقط.
- الحبر الفوسفورى ما كانش الدليل القاطع يعنى على إن محدش يقدَر يزوَر: فيه ناس محطتش إيديها فيه، و فى ناس كان خفيف جداً، و فيه ناس كان تقيل
- محصلش تزوير فعلى جوة اللجان بشهادة الجميع، و لكن التزوير كان فى إقناع الناس ب 20 جنيه و كان فى لمَهم فى أوتوبيسات المصانع الحكومية
- كشوف الأسامى اللى فى اللجان الإنتخابية ما كانتش مُرتبة أبجدياً، دى كانت كارثة لوحدها
- كميات بشر داخت طول اليوم ما بين قسم ولجنة و لجنة و لجنة، فيه منهم اللى نجح فى الآخر و فى منهم اللى فشل
- موضوع مواليد 82 اللى متسجلين تلقائى، ما حدش بقة فى اللجان كان متأكد إن كانت 82 ولا 83 و لا 81
مبروك عليكى يا مصر البطاقة الإنتخابية
مبروك عليكى يا مصر الحبر الفسفورى
مبروك عليكى يا مصر عدم التزوير و النزاهة الإنتخابية
مبروك عليكى يا مصر مواليد 82
-------------------- بعد الإنتخابات -----------------
خلاص أعلنوا النتيجة .. مبروك لمصر
أنا ما أُحبطتش من مين بقى الأول و مين بقى التانى
أنا أُحبَطت من نسبة النجاح للأول 88%! طب ليه و عشان إيه؟
التوقعات كانت بتقول حوالى 70% - لكن النسبة دى فاقت التوقعات
أنا أُحبَطت من نسبة المشاركة الجماهيرية فى الإنتخابات، 7 مليون بس؟!
أنا أُحبَطت من كلمات ممدوح مرعى "أمام الله المطلع على كل شيء ...."
مبروك عليكى يا مصر ال 63 مليون السلبيين اللى ما انتخبوش
مبروك عليكى يا مصر ال88 % اللى إختاروا الفائز الأول
مبروك عليكى يا مصر الحرية و الديمقراطية
مبروك عليكى يا مصر
Monday, September 05, 2005
لأنها امرأة
يتسببون فى نزف أول قطرات من دمها ليثقبوا أذناها عند ولادتها .. لأنها امرأة
يمنعونها من أن تلعب مع أولاد الجيران أو أن تذهب معهم إلى المدرسة .. لأنها امرأة
لا يمكنها الجلوس فى الحدائق و تسلق الجبال و البيات فى الصحراء وحدها .. لأنها امرأة
ينظرون لملبسها و حجم أنفها و لون عينيها بدلاً من عقلها وأفكارها واقتراحاتها .. لأنها امرأة
لا تستطيع أن تتمشى ليلاً لتستمتع ببعض الهواء، خوفاً من المضايقات والقيل والقال .. لأنها امرأة
تُلطخ وجهها بمساحيق و طبقات من الألوان لتبدو أجمل مثل فلانة وعلانة .. لأنها امرأة
تتَبع أنظمة غذائية قاسية لتتفادى بضعة جرامات لأنها يجب أن تكون فى نحافة عمود النور .. لأنها امرأة
تُغرق شعرها بالعسل و اللبن و الكيماويات الضارة وتذهب لمصففة الشعر المزعجة كل أسبوع .. لأنها امرأة
تتظاهر بعدم ملاحظتها نظرات زوجها للنساء الأخريات و شغفه بمتابعة الأغانى المصورة .. لأنها امرأة
لا تجد غير نظرات الإستخفاف و الإستنكار أو الشفقة حين تبكى .. لأنها امرأة
ينفر زوجها من الندبات التى تركتها السكاكين و المكواة على جلدها من الأعمال المنزلية، و من ترهل جسدها بعد الولادات المتكررة .. لأنها امرأة
يكذب عليها و يضربها ويُخطئ و ويُخطئ ويُخطئ وتسامحه .. لأنها امرأة
تُنسب تقاريرها الناجحة لمديرها فى العمل و تتعطل ترقيتها فى حالة أنه منصب إدارى .. لأنها امرأة
مطلوب منها أن تقوم بعشرة أدوار بدايةً من طباخة و غسالة و مُدللة و نهايةً بمديرة وزوجة و أم و حبيبة .. لأنها امرأة
ملحوظة: كل ما ذُكر لا علاقة له بأنها خُلقت امرأة و لكن لأن المجتمع يقول أنها امرأة
Thursday, August 25, 2005
وأنتظرت
تجد نفسها تنتظر هذا اليوم بفارغ الصبر
تعد الأيام الباقية و تتخيل ما سيدور فيه
و يجئ اليوم ..و ينتهى فى ثوانى و يبقى سكون الليل
ننتظر الأشياء فى وقت كبير، و حينما تصلنا، تتسرب من أيدينا
و نظل نفكر .. هل ما حدث إستدعى كل هذا الإنتظار؟
"أنا إستنيته كتير أوى، هو ليه خلص بسرعة كدة؟"
Tuesday, August 23, 2005
أين أنتى يا أميرتى؟
بنيت قصرنا من رمل الجبال .. و كلما هدته الريح .. بنيته من جديد
أنرته بخيوط الشمس الذهبية .. و كلما أفتلها الليل .. أنرته من جديد
زينته بنجوم الليل الساحرة .. و كلما وارتها السحب .. زينته من جديد
فأين أنتى يا أميرتى؟
زرعت أرضنا الجرداء قرنفلاً .. و كلما أذبلها الخريف .. زرعتها من جديد
رويتها بماء النهر الجارى .. و كلما أظمأها الجفاف .. رويتها من جديد
فأين أنتى يا أميرتى؟
كتبت إسمك المجهول على رمال الشاطىء .. و كلما طمسته الأمواج .. كتبته من جديد
بحثت عنك فى كل مكان .. و كلما أجهدنى الإحباط .. أبحث من جديد
فأين أنتى يا أميرتى؟
كم أتمنى أن أبنى قصرنا من رخام و مرمر
كم أحلم أن أنيره من شموع أوقدها من نار انتظارى
كم أرغب أن أزينه بزهور نادرة أجمعها من كل الحدائق
كم أتوق أن أزرع أرضنا سوسناً و زنابقاً
كم أود أن أرويها من ماء أجمع قطراته من كل الأنهار
كم أتمنى أن أكتب إسمك من لألئ ألملمها من أعماق كل البحار
كم أريد أن أجدك!
فأين أنتى يا أميرتى؟
أحتاج لمن يجمل حياتى ..
أحتاج لمن يكمل حياتى ..
أحتاج لمن تكون حياتى ..
فأين أنتى يا أميرتى؟
18/9/2004
Wednesday, August 17, 2005
غزو العرب فى سيتى ستارز
إمبارح كُنت فى سيتى ستارز، الواحد بينتهز فرصة الأوكازيونات بقة و كدة
كمية العرب فى المول غير طبيعية .. غير طبيعية لدرجة إنى كنت بجد حاسة إنى مش فى مصر
كُل اللى حوالية لابسين العبايات والإيشاربات السودة، الكُحل الخمسة كيلو فى كل عين (نفسى أفهم ليه خمسة بحالهم)
كُل اللى حوالية وجوه غير مصرية (برضه الوش المصرى حاجة تانية)
كُل اللى حوالية كلمات بلهجات و كلمات ودانى مستغرباها
ماشى .. منوَرين و على عينَا و راسنا، بس دلوقتى فى كذا نقطة واضحة جداً من إنتشارهم دة:
- نظرات الإستعلاء و التكبر الرهيب اللى فى عيونهم، و علامات القرف اللى على وشوشهم تجاه المصريين.
بصراحة ما شفتش كدة على أى رجل، إنما الستات معظمهم كدة .. مش عايزة أظلم الكل بكلمة "معظمهم"، بس بجد حصلت قدامى كتير جداً جداً
- النميمة بقة ما شاء الله، دودودودو على أى بنت مصرية معدية جنبهم، كنت بسمع كلامهم بنفسى .. بس نسبة قليلة أوى اللى كانت بتعمل كدة الحقيقة
- كل واحد فى أى حتة زى ما يكون رهن إشارتهم
البياعين فى المحلات مركزين طبعاً معاهم جداً و مُساعدة إيه .. أى مقاس .. أى لون .. نظام اطلبوا لبن العصفور و إحنا نجيبهولكم
التاكسى شاورلى بإيده إنى مش طريقه، علشان شاف عرب واقفين بعدى فطبعاً هما أولى ، أساسى ..ما هو أنا مش هأدفعله زى ما هما هيدفعوله
زى الأسبوع اللى فات، ركبت تاكسى من الزمالك لمصر الجديدة .. سعادته كان عايز 15 جنيه و فضلنا ننتاقش، فبيقولى أنا إمبارح وصَلت إماراتى من المهندسين لمصر الجديدة و إدانى 50 جنيه!! طب أرد أقوله إيه؟
قلتله دة واحد معاه فلوس، إنما أنا غلبانة زيى زيك
ليه بقة هما دايماً محسيسنا إنهم أحسن مننا بالأسلوب دة .. مع إننا كلنا كدة فى الهوا سوا (و المعنى فى بطن الشاعر)
Sunday, August 14, 2005
Google's definition of Failure
- Open Google
- Search for "Failure"
- Click "I am feeling lucky" or open the search results
- Check the first match
The truth is always there but when it is admitted by Google, it becomes a fact!